كيالي الحرية : عائدون بلاعبين محليين

هو نبرة التفاؤل والفرحة التي توصف بعودة فريقه إلى التدريب وفرحته تشبه الأم التي أضاعت ولدها ثم وجدته ويصف الكيالي هذه العودةبأنها بداية مبشرة للفريق ويأمل أن يتعاون معه اللاعبون في متابعة ما قدموه في الموسم الماضي ووصولهم إلى أدوار مقبولة في الدوري والكأس مؤكداً أن مشكلة اللاعبين لم ولن تكون فنية بقدر ما هي مادية لأن اللاعبين يطالبون برواتبهم المتراكمة منذ بداية العام الحالي حيث تم تأمين رواتب أشهر شباط وآذار ونيسان فيما لم تعترف الإدارة برواتب الأشهر الأربعة الماضية على اعتبار أن الموسم قد انتهى واللاعبون في إجازة عكس ما يقوله اتحاد اللعبة بأن عقود اللاعبين ليست موسمية بل هي سنوية وعلى إدارة النادي منح اللاعبين شهرا واحدا إجازة وتكون مأجورة فيما تعاني صناديق الاندية من فراغات كبيرة لكن اللاعبين ومن دافع محبتهم لناديهم وتفهمهم لواقع النادي عادوا الى التدريب تبقى أمور اللاعبين أحمد شتوق وأديب مكتبي معلقة مادياً دون وجود أية مشكلة فنية معهم كما انضم إلى الفريق اللاعبين عبد الكريم خضير بعد فترة انقطاع موسم كامل ونصوح البيك عائداً من فريق الجيش ولاننكر خسارتنا لجهود اللاعب سمير دقس في حال تم توقيع عقده رسمياً مع نادي الاتحاد ومن حق اللاعب البحث عن فرصة طيبة له في ظل الاحتراف. وعن استقالته التي تقدم بها موخراً قال كيالي: هذا صحيح فقد تقدمت باستقالتي الخطية إلى مجلس الإدارة الذي رفضها وبالموانات ومحبة النادي عدت الى التدريب يوم الثلاثاء الماضي وهو أول تدريب للفريق لكنني لم أوقع العقد بيني وبين إدارة النادي, أما صلة الوصل بين الفريق والادارة في ظل غياب الفني المختص باللعبة في مجلس الادارة وتعيين الكروي أحمدقدور مشرفاً على اللعبة قال الكيالي: تسمية الأخ أحمد قدور مشرفاً هي مجرد تسميةلأنه إنسان يحترم نفسه ولا يتدخل في أمور اللعبة نهائياً وصلة الوصل بيننا هو إداري الفريق السيد كنان هلال الذي يحضر جزء من اجتماع الادارة لدراسة ما يخص كرة السلة وينسحب بعدها من الاجتماع.وأنهى سامر كيالي حديثه ل¯ الموقف الرياضي بتفاؤله بالمرحلة القادمة وأن اعتماده سيكون على لاعبي فريقه الحاليين دون أي اتفاق مع أي لاعب من خارج النادي والأمل كبير بهؤلاء.‏