متابعة- أحمد عيادة:في نادي الفتوة لم تجهز «طبخة» تشكيل الإدارة الجديدة بعد مع أن الشيف المشرف على الطبخة هو الصديق بشار خريط رئيس فرع رياضة الدير المعروف بحزمه وصلابته و
سرعته في إنجاز الأمور.
ما علمناه أن الاتفاق قد تم على تسمية الدكتور عمر عبد المحسن الغضب رئيساً للنادي لفترة مؤقتة تستمر حتى نهاية الموسم الحالي على أن يتم تشكيل إدارة جديدة مطلع الصيف قد تكون برئاسة الغضب نفسه وما علمناه أيضاً أن سبب تأخر الإعلان عن الإدارة الجديدة يعود لخلافات بسيطة حول بعض الأسماء المرشحة للعضوية مابين أشخاص يريدهم رئيس النادي المنتظر وآخرين يصر عليهم الخريط دون التوصل إلى نتيجة حتى الآن رغم أن الطرفين يصرحان لنا بأن الأمور محلولة وليس هناك خلاف جذري على شيء؟
الغضب وفي اتصالنا الهاتفي معه قال لنا إنه ينتظر صدور القرار الرسمي بتكليفه بعد إنهاء كافة الترتيبات وأنه قادم لخدمة النادي ورياضة البلد وسيعمل مع مجموعته ما بوسعه للحفاظ على اسم الفتوة كبيرا كما اعتاد عليه أنصاره.
هذا التصريح المقتضب من الغضب جعل الفأر يلعب بعبنا كما يقولون حول عدم الإعلان الرسمي عن الإدارة مع أن توقعاتنا ذهبت إلى احتمال أن يكون القرار قد صدر وأنتم تقرؤون هذه الكلمات ولكن مجرد التأخر يفتح الباب أمام أســئلة لاتنتهي حول شكل التعاون القادم بين الإدارة وفرع رياضـــة الديـــر.
بقي لنا أن نذكر أمرين: الأول هو الدعم الكبير الذي يتلقاه مدرب الفريق الكابتن أنور عبد القادر من رئيس النادي الجديد الذي يعتبر من أكثر المؤيدين لأنور تاريخيا وهو أعلن قبل فترة أمام أصدقائه بأنه سيعمل على تكريس حالة الاستقرار لدى الجهاز الفني للفريق.
الثاني هو أن قائمة الدكتور عمر مازالت غامضة حيث لم نعلم منها إلا بدخول صديقيه الصيدلي محمد المهجع والمفتش محمد العاني والمحامي عماد عطا لله إضافة للاعب السابق بسام النوري ولايبدو أن هناك خلافاً حول هذه الأسماء فمن هم الذين اختلف بشأنهم الغضب مع فرع الرياضة الديري؟؟ العلم عند الله.