– عمار حاج علي :
هي صرخة أراد أن يطلقها نجم سلة الاتحاد السابق ومساعد مدرب فريق الشباب
حالياً محمد الإمام ويتمنى أن يسمعها من يريد أن يضع العصي في عجلات هذا النادي ويقصد من يدعي الإصلاح وهؤلاء الإصلاحيون يخربون النادي ولا يشعرون وتتفاقم مشكلات النادي الفنية في ظل وجود هذه المشكلات ويقول الإمام: كلما أردنا أن نتحدث مع المهندس باسل حموي في قضايا فنية كثيرة يأتي الجواب أمهلوني فلدينا مشكلات كثيرة والحق معه فالمعارضة وتحركاتها أعادت النادي إلى الوراء كثيراً وفريق الرجال يعاني مادياً والإدارة لا حول لها ولا قوة وسوف تضطر للاستعانة بالديون طالما أن آخر مبلغ مالي كاد أن يدخل صندوق النادي وأوقفته الأيادي التي تدعي غيرتها ومحبتها للنادي وها هي الشركة الراعية تهدد بسحب يدها مادياً من النادي في ظل هذه الأجواء التي خلقتها المعارضة التي تدعي الإصلاح, ويتابع الإمام حديثه من قلب يشعر بالجرح أمام هذا الواقع الصعب للنادي وإدارته: لدي فرصة طيبة وقائمة باتباع دورة تدريبية متقدمة لزيادة خبرتي في التدريب وكلما أردت أن أتحدث مع الأستاذ باسل في هذا الموضوع أراه مشغولاً بتلك الأمور والهموم وفي ذلك تأكيد على انشغال الإدارة عن الأمور الفنية لفرقها في ظل هذه الأجواء والمشكلات التي يعيشها النادي طالما أن هؤلاء باقون ويدعون الإصلاح.
ومن جهة أخرى فقد نقل لنا الإمام شكوى جديدة حول تدريب فريق الشباب وقال: مشكلتنا أنا والمدرب محمد أبو سعدى أن أفضل لاعبي الفريق انتقلوا إلى فريق الرجال وهم أبرز خمسة لاعبين وتعويضهم صعب جداً ولا بد من الاعتماد على لاعبي فريق الناشئين الأمر الذي يعني ابتعادنا عن المنافسة على اللقب مرة جديدة ثم نسمع من الجمهور أن مدرب الفريق ومساعده فشلاً في تحقيق نتائج طيبة وفاقد الشيء لا يعطيه ومن الصعب جداً استمرار لاعب شاب بين فريقي الشباب والرجال وتأثير ذلك على نفسيته وعطائه مع فريق الشباب حتى أن سير عملية التدريب باتت صعبة جداً في ظل خروج أفضل خمسة لاعبين من الفريق ثم عودتهم إلى التدريب مرتين في الأسبوع وهذه مشكلة تواجهنا بفريق الشباب وكله يهون في سبيل فريق الرجال طالما هو الهم والاهتمام وفي ذلك مصلحة خاصة بفريق الرجال وهي مصلحة النادي لأنه واجهة اللعبة لكن موقفنا صعب للغاية في عدم تحقيق نتائج طيبة في الموسم القادم وهذا أمر متوقع الحدوث.