يبدو أن اللامبالاة قد ضربت أطنابها عند إدارة نادي حطين, فلم يكن أشد المتشائمين
بهذه الادارة يتوقع لها أن تصل لهذه الدرجة في الاستخفاف باللعبة وخاصة بعد صعود فريقي الرجال و السيدات لمصاف الدرجة الأولى هذا الموسم, و تأمل الكثيرون من عشاق اللعبة بالنادي خطوات إيجابية نتيجة هذا الانجاز الطيب إلا أن الأمر ازداد سوءاً و تعقيداً دون أن يهب أحد لنجدتها أو يحرك ساكناو الدوري قد أصبح على الأبواب.
اجتماع إيجابي و نتائج بالهوا
الكادر السلوي بالنادي اجتمع على ضوء هذا الانجاز من أجل وضع خطة عمل استعداداً للدوري القادم و قد خرجوا بقرارات جيدة تصب بمصلحة اللعبة حيث أجمعوا على دفع رواتب شهرية للاعبين تترواح من (5-10) ألاف ليرة لتكون بمثابة دافعا و حافزا للاعبين اسوة بلاعبي باقي الأندية و قد تم رفع هذه المقترحات لإدارة النادي و إلى الآن لم تبت بأي شيء بسبب نومها الدائم
صعوبات و منغصات
النادي يعاني من عدم وجود صالة تدريبية للاعبي الفريق و لا يوجد أي من مقومات اللعبة ونظراً لضعف الامكانات المادية تقرر عدم استقدام لاعب أجنبي للفريق على أن يشارك بلاعبيه الوطنين بالدوري المقبل, وهذا يعني بأن الفريق سيكون صيداً سهلاً لفرق الدوري المجهزة بشكل جيد و المدعمة صفوفها بلاعبين أجانب من مستوى عال و يبقى هدف الفريق المحافظة على البقاء بدوري الأضواء بعيداً عن دائرة المنافسة.