لا نرخص أبداً

بشكل عام و صحيفتين بشكل خاص متهماً إياهما بالتجني على اتحاد السلة واصفاً بعض الصحفيين بالانتماء لبعض الأندية على حساب الأخرى بطريقة و أسلوب ينمان عن حقد دفين تجاه بعض الأقلال الحرة و النزيهة, معتقداً بأن بأسلوبه الرخيص هذا يستطيع أن يحد من سهام نقدنا البناء متناسياً بأن الاعلام الرياضي لم يكن في يوم من الأيام هداماً و هو لا يشير لمكامن الخطأ و التقصير إلا بهدف تصحيحها و هو شريك أساسي في عملية البناء , و نحن كإعلام رياضي نعلم جيداً المسافة ما بين الخبر و الإشاعة والحقيقة والباطل و نسعى دائماً لحماية مصادرنا ورفع سقف الحريات واحترام أخلاقيات المهنة و نتحلى بالصدق في تناولنا لكل القضايات و الحوارات التي نجريها, و نعرف تماماً ما هو الفارق بين الصحافة الجريئة والإشارة المجانية و لنا الشرف أن نكون خط الدفاع المتين ضد كل مظاهر الفساد والتخلف, لذلك لن يستطيع أحد أن يثنينا مهما حاول من توجيه سهام نقدنا إلى كل مظاهر السلبية في أروقة اتحاد السلة, وليعلم من يحاول أن يتذاكى على الاعلام بأنه ما زال لدينا الكثير من الملفات المتعلقة بالتجاوزات التي يحاول البعض تمريرها في أروقة أمانة سر الاتحاد وسوف نقوم على نشرها في وقته المناسب ايماناً منا بإبعاد المسيئين من سلتنا عسى ولعل أن تعود لها الحياة بعد أن حولها البعض لعجوز هرمة تكاد أن تلفظ أنفساها وفهمكم كفاية‏