وقفة: عيـــد الرياضـــة

يحتفل في الثامن عشر من شباط كل عام بعيد الرياضة، وفيه يتم تكريم أصحاب الانجازات خلال عام مضى، وشخصيات رياضية وخبرات تقديراً لها ولعطائها عبد سنين طويلة..

fiogf49gjkf0d


وإنجاز كلمة «مطاطة» تحتمل تفسيرات كثيرة في قاموس رياضتنا، حيث كل يفسرها على هواه وبحسب ما تقتضيه مصلحته، وقلة هم الذين يستحقون فعلاً أن يصنفوا من أصحاب الانجازات!!‏


لقد اعتدنا في السنوات الأخيرة أن نجد فائزاً بذهبية في بطولة إقليمية أو عربية، صغيرة يشارك فيها عدد قليل جداً لا يتجاوز أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، نجده مكرماً كما يكرم صاحب ذهبية في بطولة قارية أو دولية؟! وناشئ فائز في بطولة دولية ودية يتساوى مع فائز ببطولة رسمية واسعة!!‏


نحن مع تكريم كل مجتهد، وكل موهوب، وكل صاحب جهد وحماسة، ولكن لا ينبغي أن نضحك على أنفسنا بإنجازات خلبية، لأن الانجازات الحقيقية هي التي تخص أولاً المنتخبات الأولى، فهي المقياس الحقيقي للنجاح أو الفشل، وهي التي تخص البطولات والدورات الكبرى، فأين نحن من هذا؟ أين منتخباتنا الأولى في مختلف الألعاب؟ ومتى وبم كانت مشاركتنا على مستوى آسيا والمتوسط والعالم؟!‏


على هذا يجب القياس، وبه نعرف إن كان في رياضتنا انجازات، ونعرف إن كانت اتحــادات الألعاب تعمل أم لا، ونحاسب إن كانت لدينا الرغبة الحقيقية والقدرة على المحاسبة فعلاً.. وكل عام وأنتم بخير.‏

المزيد..