السيد عماد خانكان مدرب فريق الجيش بكرة القدم.. عنايتكم!
أعرف كما يعرف الجميع أن لدى فريق الجيش بكرة القدم كل مقومات الفريق المحترف والقادر
على صنع البطولة, هذه البطولة التي تبدو قريبة من خزائن فريق الجيش هذا الموسم لأنه أكثر الفرق استقراراً فنياً وإدارياً ومالياً وإن عانى أو سيعاني من هجرة الحارس رضوان الأزهر والمخضرم أحمد عزام إلى فريق الوحدة لكن, ولأنه فريق الجيش فإنه قادر على التعويض والبديل موجود كما وصلنا ذلك عن لسانك وعن لسان القائمين على الفريق.
وأعرف كما يعرف الجميع بأنك من المدربين الجيدين القادرين على صنع الفارق في قيادة الفريق الذي تدربه وتجاربك السابقة مع الكرامة أو الطليعة تؤكد هذا الأمر ولكن هناك مسألة قد تكون (سوء حظّ) أو ربما هي (عادة سيئة) فيك وهي نرفزتك وتوترك وهذا ما أريد التوقّف عنده..
أعرف أن من يتعرّض للضرب ليس كمن يتفرّج عليه ولكن تذكّر أنّ توترك هو الذي وتّر فريق الطليعة في الموسم الماضي وهو الذي أدى إلى ما تعرض له الفريق من عقوبات شملت فيمن شملت حضرتك ولولا ذلك لكان فريق الطليعة قريباً من التتويج محلياً وعربياً..
هناك آمال كبيرة معقودة عليك من قبل أنصار فريق الجيش فتوكّل على الله وعدّ للعشرة قبل أي ردّة فعل قد تكلفك الكثير مع المحبة يا أبا سامر.