لايستطيع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن يفعل شيئا بدون كزافي وإنييستا.. حتى أنه لا يعرف كيف يربط حذاءه بدون والدته.. عشاق ريال مدريد الغريم التقليدي والأزلي لبرشلونة الذي يلعب معه ميسي
وكذلك بعض المشجعين المتعصبين للبرازيل العدو اللدود لمنتخب التانغو يجدون دائماً ما يسليهم لتناسي حالة الاكتساح التي يفرضها النجم الأرجنتيني على الساحة الكروية العالمية في السنوات الثلاث الأخيرة، ولكن الحق أحق أن يقال..
فميسي هو أفضل لاعب في العالم في آخر 1000 يوم من حياة البشرية على الأقل. ويبدو في الحقيقة أن النجم الأرجنتيني ، المعروف بالخجل والتواضع وصاحب الكرة الذهبية لثلاث سنوات لديه مشكلة في ارتداء اللباس الرسمي، فقد ظهر في صورة من داخل غرف تبديل الملابس لنادي برشلونة وهو يستعين بزميله البرازيلي داني ألفيش لعقد ربطة العنق لأنه لا يجيد ربطها. ولكن ماذا يعني إن كان ميسي لا يزال في داخله مجرد طفل، خجول، لا يعرف بروتوكولات أهل المال أو الجاه والسلطان، وماذا يعني أن يكون (حبيب أمه) كما يقولون.. فالمهم أنه المجرم والقاتل داخل المستطيل الأخضر من وجهة نظر عشاقه محبي البارسا والتانغو.. وما أكثرهم.. وأكثرهم.. وأكثرهم.