من أضاع آخر آمال الاتحاديين!!

لهم هذا الموسم? فمن أضاع آخر? هل هم اللاعبون وجهازهم الفني والإداري? أحكام لقائهم مع الوحدة في اللقاء قبل النهائي? كثيرون يضعون اللوم على الحكام الذين أخطؤوا التقدير (عمداً أو عن غير عمد الله أعلم) بقرارهم بأن لاعب الوحدة رقم 15 هو صاحب الخطأ في آخر خمس ثوان من المباراة والجميع وحتى مراقب المباراة أكد أن اللاعب الذي وقع لمصلحته الخطأ هو رقم 14 وعليه يقع تسديد الرميتين الحاسمتين لكن إصرار الحكام على خطأهم منح الوحدة الفوز بفارق نقطة واحدة ليتأجل الحسم إلى اليوم الأخير أمام اليرموك الذي حمل اللقب بفوز جدير على الاتحاد بفارق عشر نقاط, الخطأ وقع واعتبره بعض (جهابذة اللعبة) أنه خطأ فني وفي ذلك خطأ كبير لكن السؤال لو أن اللاعب رقم 14 هو من كان سيسدد الرميتين فهل كان سيخطىء التسجيل لا نعتقد ذلك وعلى الطرف الآخر بعض الاتحاديين يقولون هذا حقنا بأن يسدد اللاعب تلك الرميتين والباقي على الله!! الخسارة وقعت وتابعنا الآداء الهزيل جداً لجميع اللاعبين في تلك المباراة وكان سببه كما قالت لنا مدربة الفريق ريم صباغ بأن اللاعبين وقعوا في شرك الغرور كونهم فازوا على الوحدة بفارق 13 نقطة قبل أيام وبدون زملائهم في المنتخب فدخلوا المباراة وكأن نقاطهم في جيبهم لكنهم فوجئوا بمستوى برتقالي جيد في الربعين الأول والثاني وخلال المباراة كنا على يقين أن ناشئي الاتحاد بحاجة إلى معجزة للعودة إلى أجواء المباراة وحصلت تلك المعجزة في الربعين الثالث والرابع لكن التهاون في البداية دفعوا ثمنه في النهاية وأكدت ريم أن فريقها في تلك المباراة لم يكن في وضعه الطبيعي بسبب ذلك الغرور… أما الأحداث التي وقعت بعد اللقاء فكانت مؤسفة وجهود رئيس نادي الاتحاد وبعض العقلاء أعادت الأمور إلى نصابها لكن اللوم كل اللوم على من لام مراقب المباراة السيد سامر كيالي وكأنه كان صاحب ذلك القرار رغم أنه استدعى الحكم مؤكداً له أن اللاعب رقم 14 هو صاحب الخطأ لكن قرار الحكم كان نهائياً وليس باستطاعتي تغيير قراره اللافت أن المشكلة والاصطدامات حصلت مع مراقب المباراة فيما فر الحكام إلى مشالحهم وكأن لا علاقة لهم بما حصل, سامر كيالي مراقب المباراة وهو رئيس اللجنة الفنية بحلب أكد أن ما حصل أمر معيب جداً والاتهام بأنني أنتمي إلى نادي الحرية أمر معيب أيضاً لأنني أنا رئيس اللجنة الفنية بحلب وفوز أى ناد حلبي بلقب بطولة الدوري هو نجاح لي‏