سمير علي-هذا السؤال طرح نفسه بقوة في الشارع الرياضي باللاذقية
بعد فشل الفقرة الانتخابية ضمن المؤتمر الانتخابي الذي كان مقررا يوم الاثنين لنادي تشرين و يوم الاربعاء لنادي حطين, وذلك بسبب انسحاب عشرة مرشحين من مرشحي نادي تشرين و البالغ عددهم 16 مرشحاً منهم اثنان من الرئاسة و 8 من العضوية و انسحاب 7 مرشحين من مرشحي نادي حطين من أصل 12 مرشحاً منهم اثنان من الرئاسة و 5 من العضوية أيضاً, مما أدى إلى إلغاء الفقرة الانتخابية في المؤتمرين لعدم اكتمال النصاب القانوني, و جعل عضو المكتب التنفيذي حافظ الحسين يعلن تأجيل المؤتمرين إلى وقت لاحق, أما الجواب على السؤال فان كواليس الانتخابات تقول بأن للمرشحين على رئاسة النادي معارضين و خصوم ويجيدون لعبة الانتخابات جيداً ولعبوها بشكل ديمقراطي بعدما نجحوا في إقناع بعض المرشحين بالانسحاب, قبل ساعات من بدء المؤتمرين, و تم إشاعة هذا الخبر في الشارع الرياضي التشريني و الحطيني مما جعل عدد الحضور ينخفض إلى 30 عضواً في مؤتمر نادي تشرين و لكنه بلغ أربعة أضعاف العدد في نادي حطين, و هذا ما جعل قيادة فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية تدعو الى مؤتمر انتخابي جديد نادي تشرين و حددت موعده يوم الثلاثاء القادم عند الساعة السابعة في قاعة الاجتماعات بشعبة الحزب الثالثة وبدأ تقديم طلبات الترشيح اعتبارا من الاربعاء الماضي و ينتهي يوم الاثنين الساعة 12 ظهرا, و من المتوقع أن يكون قد تم تحديد موعد جديد لمؤتمر حطين بعد انعقاد مؤتمر تشرين, وتقول الأنباء الواردة من نادي حطين بأن سليم سبع الليل رئيس النادي السابق سيعيد ترشيح نفسه من جديد على رئاسة نادي حطين وتبدو حظوظه كبيرة بالفوز إذا لم تحدث مفأجاة أما في تشرين فإن الأمور ستكون صعبة بعد قرار الكردغلي و الذي كان مرشحا على رئاسة النادي بأنه (طلق ) العمل الإداري في نادي تشرين ( بالثلاثة ) و حتى كتابة الموضوع لم تنفع المحاولات لإقناعه بالعودة عن قراره و ترشيح نفسه مرة جديدة و تشكيل إدارة جديدة و هذا ما يجعل الأمور في نادي تشرين (ضبابية ) و من الصعب التهكن بمعرفة الشخص المرشح لرئاسة النادي.
أخيراً وباختصار نقول لجميع الأعضاء في الأندية السورية : إذا أردتم تفشيل مؤتمرات أنديتكم الانتخابية بإمكانكم إتباع الطريقة التشرينية الحطينية فهي أحدث موضة عصرية للفوز بالانتخابات الرياضية و فهمكم كفاية ..?!