فوضى و سوء تنظيم بدورة المدربين
مهند الحسني أبدى الكثير من المشاركين في دورة المدربين الأخيرة
استياءهم من سوء التنظيم و الظروف غير الصحية التي اتبعوا الدورة خلالها, ابتدءاً من التأخر في افتتاح الدورة عن الموعد المحدد لها و عدم وجود مترجم للمدرب في المحاضرة الأولى و لولا تبرع مدير المنتخب طريف قوطرش بالترجمة, هذا بالاضافة لدرجة الحرارة غير المعتادة التي اعطيت المحاضرة خلالها, فتحولت الكراسات الدراسية إلى مراوح بأيدي الدارسين, و تساءل الكثيرون عن أسباب عدم إجراء المحاضرات النظرية في الأكاديمية الأولمبية بمدينة الفيحاء حيث توجد مكيفات للتخفيف من حدة الحر
نواحٍ تنظيمية
أشا رالبعض إلى أن الدورة لم تراع الأسس المتعارف عليها في اعتماد المشاركين حيث ضمت في صفوفها بعضاً من كبار المدربين الوطنيين و انتهاءا بأشخاص لم يسبق لهم المشاركة ضمن أي ناد رياضي, و هو الأمر الذي دفع لجنة المدربين على ما يبدو لتوزيع شهادات الحضور على المدربين بدلاً من شهادات رسمية , لتكتمل الصورة القاتمة في اليوم الذي أحضر فيه أشبال نادي الجيش لتطبيق بعض التمارين العملية خلافاً لأشبال نادي الوحدة الذين التزموا في أول يومين من الدورة بلباس نظامي موحد يعكس جديتهم في الحضور, فيما حضر أشبال الجيش بشورطات و قمصان مختلفة و عندما اضطر المدرب إلى تقسيمهم لمجموعتين قام بعض اللاعبين بخلع قمصانهم ليصبحوا عاري الصدرفي مظهر لا يليق بمثل هذه الدورات, إضافة إلى عدم تسليم الدارسين إيصالات رسمية برسم الاشتراك بالدورة
فوارق غير متوازنة
كان التباين واضحاً حسب رأي الدارسين بين تحضير مدرب المنتخب ( فلاديمير ) و معلوماته القيمة و باقي المحاضرين الوطنيين , أما النقطة التي أجمع الحاضرون الاستياء منها و استغرابها هي تكليف المدرب ( عبد الله هاشم ) بإعطاء محاضرة في هذه الدورة, و هو مدرب حسب ما أكد البعض بأنه لم يسبق له ممارسة لعبة كرة السلة في أي ناد, حتى ظن البعض عند قراءة اسمه إنه مدرب عربي, فكيف تسند إليه هذه المهمة بحضور مجموعة من خيرة المدربين الوطنيين و مدربي الدرجة الأولى, و هو ما فسره البعض بأن هذا المدرب مدعوم من قبل عضو الاتحاد عبير بوكلي حسن و هي التي قامت بفرضه على لجنة المدربين, و إذا كانت الحجة التي روجها البعض بأن هذا المدرب ( أكاديمي) على حد زعمهم , قد تبين بأنه لا يحمل سوى شهادة معهد رياضي واتبع دورة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر على نفقة الاتحاد الرياضي, فهل يعتبر غير الجامعي أكاديمي, ثم لماذا لم يسند للحائز على درجة الدكتوراه بكرة السلة ( داينال ذو الكفل) إلقاء ولو محاضرة واحدة ما دامت اللجنة تبحث عن الأكاديميين , أن تكليف مثل هؤلاء الأشخاص بإلقاء محاضرات يشكل وصمة عار في جبين اتحاد السلة و لجنة المدربين , فلا يعقل أن تأتي بطالب يدرس اللغة الفرنسية لإلقاء محاضرات باللغة الانكليزية.. و فهمكم كفاية .