تركت قرارات ورشة العمل التي عقدها اتحاد السلة مؤخراً الكثير
من التساؤلات لدى الأندية الحاضرة للورشة والاستغراب عند الأندية التي تلقت القرارات فيمابعد لابل بدأ البعض بالغمز واللمز بأن مؤتمر اللعبة لن يخرج عن شكله المعتاد وبأن قراراته ستصب في مصلحة بعض الأندية حصراً .
مومعقول
كعادته لم يستطع اتحاد السلة الخروج من قمقم المصالح الشخصية ومقاومة الرياح الشمالية الزرقاء والتي عصفت بورشة العمل خصوصاً في الشق الخاص بمسابقة كأس الجمهورية عندما مرر البعض مقترح النادي المدلل والمتضمن السماح للاعبين السوريين المغتربين بالمشاركة في مسابقة كأس الجمهورية وإذا كانت الحجة هي التواصل مع أبنائنا في بلاد الاغتراب والاستفادة من جهودهم في صفوف منتخبنا الوطني فهي كلمة حق أريد بها باطل والغاية الحقيقية من هذا الموضوع هي تعويض الضعف الشديد الذي أصاب النادي المدلل عند دخوله في منافسات كأس الجمهورية دون أجانب فاجتهد فيلسوف كرة السلة السورية وعرابها الحالي بالاستعانة بلاعبين مغتربين سوريين لأن استقدامهم إلى مسابقة الكأس لن يكون مكلفاً للنادي كما الحال لو تم إشراكهم في بداية الدوري وحيث أن مباريات الكأس لاتتجاوز المباراتين الهامتين فإن حضور هؤلاء اللاعبين لايكلف النادي الكثير وسيلحقون حكماً به في مباراة نصف النهائي مايعني إنهم لن يتقاضوا أكثر من راتب شهر واحد .
أمور لاتصدق
غريب عجيب أمر سلتنا السورية فأنظمتها ومسابقاتها تجهز وتفصل على مقاس ناد واحد والكل يعلم أن جميع اللاعبين المغتربين لم يشاركوا إلا مع هذا النادي والخسارة التي تعرض لها في العام الماضي في مسابقة الكأس أفقدته الكثير من بريقه فتحول التوهج لإحراز لقب الدوري إلى بريق كاذب بعد أن انكشف المستوى الحقيقي للفريق في غياب لاعبيه الأجانب فتعهد بعض المنتفعين من هذا النادي باستدراك هذا الضعف ومنح ناديه فرصة جديد على حساب مصلحة السلة السورية ولوكلف الآخر الكثير من اللغط والإساءة لمصلحة اللعبة …. وللحديث بقية.