متابعة – مهند الحسني:ما زال اتحاد كرة السلة يتنظر رد الاتحاد الأسيوي حول الاعتراضات التي قدمها منذ أكثر من سنة بعد الظلم الذي لحق بسلتنا الوطنية
|
|
من قبل اتحاد غرب أسيا ابتداء من نقل اللقاء النهائي لدوري السوبر ليغ إلى العاصمة الأردنية ومروراً بالعقوبات الظالمة التي لحقت بسلة الجلاء وانتهاء بتجاهل الرد على اعتراضاتنا واتباع سياسة التطنيش تجاه اتحاد السلة الذي تعامل مع اتحاد غرب أسيا بطريقة لا تليق بهذا الاتحاد الذي لا يعرف كيف يقف على مسافة واحدة من الاتحادات التابعة له .
اتحاد السلة من جهته تقدم باعتراضاته على أمل تحصيل حقوقنا التي وضعها اتحاد غرب اسيا خلف ظهره وبعيداً عن اهتماماته وكأن اتحاد السلة السوري لا يتبع له .
تفاصيل
بعد هذا التجاهل وسياسة التطنيش من قبل اتحاد غرب أسيا قرر اتحاد السلة العمل بكل طاقته وإمكاناته لرد الاعتبار وحقوق سلتنا الوطنية بعد التنسيق مع القيادة الرياضية التي أعطت الاتحاد الضوء الأخضر للعمل بهذا الخصوص ،وقام الاتحاد بإرسال ثلاثة اعتراضات لاتحادين الأسيوي وغرب أسيا لكنه لم يتلق أي رد لا سلبي ولا إيجابي ،وأثناء انعقاد المؤتمر السنوي للاتحاد في ماليزيا استغل رئيس الاتحاد جلال نقرش هذا الحدث السلوي وحمل في جعبته العديد من الملفات التي تخص سلتنا الوطنية ووضعها على طاولة رئيس الاتحاد الأسيوي الشيخ سعود الذي أبدى للنقرش استعداده لدراسة الملفات والرد عليها في الخامس والعشرين من كانون أول الماضي وقام النقرش بالاتصال قبل الموعد المحدد بيومين من أجل الاطمئنان على أن الرد سيأتي في موعده، فعلم بأن الرد سيصل في موعده ،وبعد مضي أكثر من خمسة أيام لم يصل أي شيء للاتحاد وقام النقرش من جديد بالاتصال مع الشيخ سعود الذي أكد للنقرش أن الرد تأخر نتيجة مرض السكرتير العام للاتحاد الأسيوي مؤكداً أن الرد سيكون في مقر الاتحاد السوري في اليومين القادمين.
ومنذ ذلك اليوم واتحاد السلة ينتظر الرد والذي يبدو أنه بات بحاجة إلى أن يدور العالم وسبع البحار والمحيطات ويعرض على جميع منظمات العالم الإنسانية والحقوقية وربما على هيئة الطاقة الذرية ،في طريقة معيبة من اتحاد قاري يرأسه مواطن عربي ورجاء دققوا تحت كلمة عربي والذي من المفروض بصفته اتحاد قاري أن يقف على مسافة واحدة من جميع اتحاداته وأن يحترم قراراته ووعوده دون مواربة أو تمييز بين هذا الاتحاد أو وذاك ،لكن وعلى ما يبدو أن الاتحاد الأسيوي بدا يخلط الأمور ويتعامل معها بنوايا وأفعال مكشوفة ومفضوحة لكن هيهات منا هذه الأعمال التي لا تنتمي للرياضة باي شيء وبات هدفها إلحاق الأذى والضرر بالسلة السورية.
خلاصة
وليعلم الجميع أن حقوق السلة السورية لن تضيع لأننا أصحاب حق وما يضمره لنا آغوب ومن يشد على يديه و يصمت على أفعاله لن ينجحوا في ثنينا في تحصيل حقوقنا لأن التاريخ لن ينصف ألا من كان به جديراً ،وكل ما نتمناه من القيادة الرياضية أن لا تكلل أو تمل بالمطالبة بحقوقنا ولا ضير من أن تقوم بإيفاد عضو من أعضائها إلى الاتحاد الدولي في جنيف لوضع تجاوزات الاتحادين الأسيوي وغرب أسيا مع السلة السورية .
