عمار حاج علي: < غرائب اتحاد كرة السلة وممارساته مستمرة
ومنها أنه عندما يدفع (حضرته) أجور التحكيم فإنها تخضع للرسوم والضرائب وتبقى على 50% من أصل الأجور أما إذا تقرر أن تدفع الأندية أجور التحكيم فإنها تصل إلى 100%.
< ثاني هذه الغرائب أنهم قرروا أن يكون تجمع النهائي لبطولة الأشبال في دمشق بضيافة نادي الوحدة علماً بأن بقية التجمعات كانت بالاتفاق بين الأندية ومن يدفع أكثر يستضيف البطولة لكنهم غيروا العادة على اعتبار أن أندية حلب تكون هي الفائزة بالاستضافة ومن غير المعقول أن يستمر نفس المسلسل في آخر التجمعات.
< وثالثها ولا نعلم حقيقة الأمر تماماً أن تقام نهائيات الأشبال في صالة نادي الوحدة وهو طرف في النهائي بينما صالة الفيحاء تبقى متفرجة.
< ورابع هذه الغرائب أن يحدد اتحاد اللعبة في بلاغه أمران أولهما أن يلعب الاتحاد كل مبارياته الساعة الثانية في عز دين الظهر في هذا الصيف الحار وثانيهما أن يدفع نادي الوحدة لناديي الاتحاد والجلاء مبلغ 35 ألف لكل نادي وللطليعة 30 ألف فيما عرض الاتحاديون أن يدفعوا لكل ناد مبلغ 100 ألف لكنهم رفضوا.
< الاتحاديون خضعوا للأمر الواقع وبدؤوا رحلة البحث عن فندق للإقامة فيه ولم ينجحوا إلا بواسطة أحد أعضاء المكتب التنفيذي الذي ساعدهم مشكوراً في ذلك علماً بأن كلفة منامة كل لاعب ستصل في كل ليلة إلى 1000 ليرة عدا نفقات الطعام.
< بحجة إنهاء الموسم السلوي قبل موعد مؤتمر اللعبة فقد ضغطوا مباريات الصغار والناشئات ليلعبوا مباراتين في اليوم الواحد ظهراً ومساء (وبدهم يحسنوا المستوى).
< أحد الحكام العاملين حالياً في صالاتنا السلوية أكد لنا أن بعض زملائه المدللين يقبضون كامل تعويضاتهم عن التحكيم شريطة أن يكونوا من الموالين لرئيس لجنة الحكام وأعضاء اللجنة وغير ذلك فالعودة إلى النصف أمر حتمي.
< حديث سريع جرى بيننا وبين مدرب صغار الاتحاد اللاعب الدولي السابق عثمان قبلاوي أكد فيه أن فريقه تعرض لظلم تحكيمي واضح في مباراة فريقه الحاسمة أمام الكرامة ولو فاز في المباراة لنال فريقه اللقب, المشكلة كما أوضحها قبلاوي أن ثلاث ثواني على نهاية المباراة والكرة بحوزة لاعب الكرامة الذي قام بتنطيط الكرة عدة مرات ومررها لأحد زملائه الذي سددها خارج السلة ولم يمر سوى ثانيتين على كل ما حدث فهل هذا معقول ألا تنتهي الثواني الثلاث أمام كل ما حدث? وأكد قبلاوي أن لجنة الحكام أكدت له حقه فيما يقول وعاقبوا الحكم الميقاتي بعدم تكليفه مرة ثانية لكنه أردف بالقول: شو بعمل إذا عاقبوا الحكم وأضاعوا علي وعلى لاعبي فريقي جهدهم, حاولنا الاتصال مرة ثانية بالقبلاوي وساعدنا على ذلك الكثير من المحبين الذين أكدوا أن لدى عثمان أكثر من رقم موبايلي لكنهم جميعاً خارج التغطية وكنا نتمنى العودة للحديث معه لمعرفة أدق التفاصيل وعبثاً جاءت كل المحاولات.
< في الوقت الذي تنتظر فيه بقية أندية حلب ما ستسفر عنه غربلة لاعبي الاتحاد من قبل مدربهم الجديد أونيكا لضمهم إلى أنديتهم فإن يراونت دكرجيان لاعب العروبة بدأ تدريباته مع فريق اليرموك إلي حين الاتفاق النهائي.