مهند الحسني هناك نوع من الأسئلة الإجابة عليها من صنف السهل الممتنع
و مهما كانت إجابتك سيؤكد لك السائل إنها خاطئة, فلو سألنا هل سيخرج مؤتمر اللعبة القادم عن شكله البرتوكولي المعتاد بقرارات و توصيات تصب بمصلحة اللعبة, حتماً لا يستطيع أحد أن يجيب إجابة شافية حتى و لو كان من المسؤولين باتحاد السلة
استعداد
يوم الخميس القادم سيبدأ مؤتمر كرة السلة أعماله استعداداً لموسم سلوي نتمناه أن يكون أكثر إشراقا, و من المفروض لا بل من البديهي أن يكون اتحادنا قد وصل إلى نسبة عالية من الجاهزية المطلوبة لمناقشة و تعديل و طرح قرارات المؤتمر بما يتناسب مع واقع اللعبة, لكن هذه البديهية غير متوفرة حتى الآن لاسباب كثيرة لا ندري لمن نحمل مسؤوليتها, هل لاتحاد السلة أم لكوادر اللعبة من لجان فنية و ممثلي الأندية, أم هيئات التخطيط و المخططين, و إذا كان اتحاد السلة يعتقد بأنه قطع نصف الطريق بقرارات جديدة للمؤتمر بعدما خرجت ورشة العمل بأراء,وتوصيات سيتم اعتمادها بالمؤتمر حسب رأي البعض فتلك هي الطامة الكبرى لا لشيء سوى أن ورشة العمل قد غاب عنها خمسة أندية أكد بعضها بأن قرارات ورشة العمل غير ملبية للطموح و سيكون هناك مداخلات جديدة بالمؤتمر
سؤال برسم الإجابة
لا نعرف إذا كان أعضاء المؤتمر من ممثلي الأندية و اللجان و الخبرات قد أعدوا العدة ووضعوا تصوراتهم و مقترحاتهم لتقديمها على طاولة البحث في أهم اجتماع لثاني أهم لعبة, عندنا و لا ندري إذا كانوا نائمين في عسل الأولمبياد الحالية ونسوا أو تناسوا أن مصيرية لعبتنا الشعبية الثانية بين أيديهم و أنهم مطالبون باستخراج كل مخزونهم السلوي ليرفعوا من مستوى سلتنا.
عادة
لا نحب أن نتجنى على أحد لكننا و للأسف اعتدنا في كل موسم و في كل مؤتمر على مناقشات روتينية و مقترحات ذات مناحٍٍٍ شخصية همها المصلحة الذاتية و ليس المصلحة العامة و على رفع يد الموافقة لنقاط و بنود ما يلبثوا أن يعترضوا عليها بعد أشهر من تطبيقها و تنفيذها و أسفي على ما يحصل
أيها المؤتمرون لحظة من فضلكم
نرجوكم يا أعضاء مؤتمرنا السلوي الكرام و النشامن و أنتم تدخلون إلى قاعة المؤتمر أن تنسوا و تتناسوا كل التفاصيل الصغيرة و المصالح الضيقة و أن تصلوا بمناقشاتكم إلى مستوى الحدث الأهم في عمر سلتنا, نرجوكم أن تتحدوا ضد كل ما يعتري سلتنا من منغصات و أن تحاولوا بقوة قراراتكم أن تزيلوا الضباب عن سلتنا و تخرجوها من نفق الظلام لتعيدوها إلى ألقها و أن لا تنسوا أن تناقشوا إبعاد بعض المنتفعين الذين أصبحوا يصولون و يجولون بأورقة سلتنا دون رادع يردعهم سوى مطالبتكم لهم بالرحيل لأن أماكنهم الحقيقية معروفة والطبول التي كانوا يعزفون عليها ما زالت موجودة, و ثقوا تماماً بإبعادهم ستنتهي ظاهرة المصالح الضيقة و ستتوقف الرياح الشمالية التي عكرت أجواء سلتنا و أوصلتها إلى الحضيض.. و فهكم كفاية