النار تهب في الأندية الدمشقية ورئيس فرع دمشق يتنعم ببرودة المياه الكندية

تعيش أندية دمشق مخاضاً عسيراً جداً ابتداء من فشلها على صعيد كرة القدم

fiogf49gjkf0d


وانتهاء بالخلل الإداري في عدد من الأندية, وانهيال سيل الاستقالات من كل حدب وصوب, وفرع دمشق يقف عاجزاً ومتفرجاً أمام انشغال رئيسه بمرافقة السباح صالح مهيدي إلى كندا, إضافة لغياب العضو محمد خير طرابلسي فلم يجد الباقون في فرع دمشق الوقت والصلاحية لمعالجة أزمة انهيار مجلس إدارة نادي الوحدة ولا مشاكل سلة قاسيون, لقناعتهم التامة أن أي قرار أو إجراء ستخذونه في غياب رئيس الفرع لن يكتب له الاستمرار عند عودته في حال عدم موافقته عليه, وبذلك أصبح الفرع مغلوباً على أمره وهو في الأصل معطل منذ مدة طويلة حسب تصريح بعض أعضائه الذين أكدوا أن اجتماعاتهم الرسمية لاتعقد حتى في المناسبات التي توجب الاجتماع والاجتماعات الدورية متوقفة منذ زمن بعيد, وما يثبت كلامنا هذا أن اجتماع فرع دمشق مع المستقيلين من إدارة نادي الوحدة لم يأت لابما هو مفيد ولابما هو ضار وإذا كان الاستاذ صلاح رمضان ميالاً للألعاب الفردية فأعتقد انه من الأنسب أن يترك مهمة رئاسة الفرع لن يملك الوقت والرغبة لمعالجة الأزمات الكبيرة لرياضة العاصمة التي تشهد أسوأ أيامها في عهد فرعها الحالي, ويبقى العتب الكبير لقيادة المكتب التنفيذي التي توافق على أن يترك نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس فرع دمشق أعمالهما لمرافقة سباح واحد ومن الذين اعتدنا أن تكون هذه المرافقة للعبة إلى الألعاب الأولمبية أو لدورة قارية أو عربية, كل هذه المعطيات قد تحمل إلينا العتب وربما التهديد والوعيد ولكن اعتدنا ألا نخشى في كلمة الحق لومة لائم ما دامت أمو رياضتنا تدار بهذه الطريقة فلن يكتب لرياضتنا النجاح أو التطور أو التقدم… وللحديث بقية.‏

المزيد..