سلتان لسيدات محردة والوحدة في ميزان السّمان

ترددت كثيرا في كتابة هذه السطور,لأنني كنت قد اتخذت قرارا بعدم الكتابة فيما يخص الشأن

السلّوي المحلي,ولدّي أسبابي المبررة لما كنت قد نويت ولكن هناك أمورا تحدث تدفعك لأن تقول رأيك جهارا وبتجرد مطلق,وأنا أرى أنه لم يكن من حق اتحاد السلة أو المكتب التنفيذي أو أي كان اتخاذ قرار بإعادة مباراة سيدات محردة وسيدات الوحدة التي كان مقررا إقامتها قبل ثلاثة أشهر تقريبا في 14/10/2006 كون فريق سيدات نادي محردة قد حضر أرض الملعب بدمشق وبقي فيه المدة القانونية,وأصر حينها إداري ومدرب فريق سيدات محردة على اللعب,ومن بعدها تحلّ الإشكالات المالية مع نادي الوحدة فيما بعد ,فرفض اتحاد السلة ذلك,وكذلك الحكم والمراقب,كون لاعبات الوحدة لا يحملن بطاقات اتحادية,ولم يسددن الالتزامات المالية.‏

-وأرى أنه استنادا للائحة الانضباطية لمسابقات موسم 2006-2007م في المادة السادسة والفقرة /15/ فإنه يعتبر الفريق الذي لم يسدد الغرامة المالية وعليه التزامات مالية خاسرا بنتيجة /20-0/‏

لذلك فقد جاء قرار اتحاد كرة السلة بعد شهرين تقريبا بالرقم 113 تاريخ 16/12/2006 خاطئا,ولم يبت فيه بسرعة نتيجة لضغوطات مورست عليه.‏

ولم ينفع كتاب الاعتراض الذي أرسله نادي محردة,وسلمت نسخة منه باليد لرئيس مكتب التنظيم في الاتحاد الرياضي العام,وتم رفع كتاب الى اتحاد السلة من أجل تأجيل المباراة حتى يبت في اعتراض نادي محردة على إقامة المباراة التي قررها اتحاد السلة في الخامس من الشهر الحالي,ولم يؤت الاتصال الهاتفي بين رئيس نادي محردة والدكتور حازم السمان-(أوكله) وقال السمان فيه: إن المكتب التنفيذي لا علاقة له بالأمر,وتناسى المادة /9/ من اللائحة الانضباطية التي تقول أنه يجوز الطعن في القرارات الصادرة عن اتحاد كرة السلة الى المكتب التنفيذي,وتقول مصادرنا: إن لاعبات الوحدة لم تكن جاهزات حينها ولو لعبن لخسرن,ولكن حتى في هذه المسائل فإن هناك من يتدخل في القرارات لصالحه.‏

المزيد..