كيف استبعدت كرة السلة فراس الفتوة ؟

متابعة-أحمد عيادة:ستغرب خبير الكرة السورية عبد الفتاح فراس قرار لجنة تسيير الأمور الزرقاء باستبعاده من حق الترشيح لعضوية مؤتمر اتحاد كرة القدم ممثلاً عن الفتوة قائلاً : أنا لاأطعن بتاريخ

fiogf49gjkf0d


المرشحين فهم يتصفون بالسمعة الحميدة والأخلاق الجيدة ولهم تاريخهم الكبير في النادي أو المنتخبات الوطنية ولي الفخر أنني دربتهم في يوم من الأيام ولكن هل يعقل أن يتم تقييمي بتاريخي المعروف للجميع من قبل أحد أعضاء اللجنة الذي لايمت لكرة القدم بصلة هل يقوم حكم كرة سلة بتقييم من كان مدرباً للمنتخب الوطني عام 1976 ومساعداً بجبل الجليد لوبانفسكي بالكويت والإمارات إنه فعلاً قرار غريب ومعيب وإذا كانت القيادات المعنية قد أوعزت باستبعادنا لمصلحة الشباب فهل يستطيع الشباب وحدهم تطوير الكرة السورية دون خبراء، وعن سبب عدم ترشيحه من قبل ناديه الفتوة قال: صدقني لاأعرف فأنا تقدمت بطلب الترشيح عن طريق عضو اللجنة وليد عواد وجلس معي العضو الآخر مزاحم حويج وطلب مني الاتفاق مع المهيدي وقيس على ترشيح شخص واحد فقط فقلت له أنا لي فرصتي وعندما أعرف أن لافرصة لي سأنسحب مباشرة ثم اتصل بي رئيس اللجنة المؤقتة الحسيني وقال لي: أنتم لستم متفقين فأجبته باستغراب ولماذا لاتتخذون أنتم القرارالمناسب.‏


وعلى مايبدو أنهم تعرضوا لضغوطات معينة لاستبعادنا مع قناعتي التامة بأن ترشيح ثلاثة عن دير الزور لايجوز لأننا سنرسب جميعاً …‏


وأضاف الفراس :‏


أنالست مقتنعاً بهذا الأسلوب الذي يبدو أنه غير قادر علىجلب الكفاءات وتلعب فيه المصالح الشخصية دوراً بارزاً وأنا قدمت منذ فترة مقترحات معينة لاتحاد الكرة من أجل عملية انتخاب بطرق حديثة وعصرية تضمن وصول الكفاءات والخبرات معاً فالأسلوب الحالي غير ناجع وكان من ضمن اقتراحاتي استبعاد كل من صدرت بحقه عقوبة اتحادية سابقة أو ممارسة غير أخلاقية أو لم يقدم دوراً إيجابياً وكذلك إجراء الانتخابات بطريقة القوائم.‏


هنا سألنا الفراس هل أنت خائف على مقعد الدير فقال: أنا لاأعلم الغيب ولكن أقولها سنخسر هذا المقعد الذي لم نفقده منذ سنوات طويلة وأنا أتمنى من كل قلبي أن ينجح أي ممثل للدير وأنا مستعد لمساعدته بمعرفتي وخبرتي رغم عدم ترشيحي ويختتم الفراس بالقول : إن المرسوم 38 أصبح قديما ويجب إيجاد البديل في سبيل الارتقاء بمستوى الرياضة السورية والاستفادة من التجارب العربية والإقليمية والقارية والدولية وإيجاد حوار رياضي ضمن الاختصاصيين مع إعداد دراسة وافية حول كل من أساء للرياضة وحاول الوصول عن طريق أمور معروفة مع بناء أسس سليمة لأهلية الناخب والمرشح على كل المستويات.‏

المزيد..