اللاذقية – سمير علي:لاندري إذا كان قدر نجم تشرين والكرة السورية السابق عبد القادر كردغلي أن تبقى عضوية اتحاد كرة القدم حلماً بالنسبة إليه لن يتحقق على الرغم من تكرار محاولاته في السنوات
الأخيرة وكان آخرها في الأسبوع الماضي عندما تقدم بطلب خطي سلمه بيده إلى إدارة نادي تشرين وتضمن قبول ترشيحه لعضوية اتحاد كرة القدم السورية ولكن الكردغلي فوجىء بأن اسمه ورد كمندوب وليس كمرشح وعلى أثرها طالب الإدارة بالبحث عن كتاب ترشيحه ليثبت بأنه تقدم بطلب الترشيح للعضوية وليس كمندوب ولكنه اختفى ولم يتم العثور عليه وأضاف الكردغلي بأنه حاول استدراك الأمر وسارع إلى استكمال الأوراق المطلوبة وأرسلها إلى اللجنة المؤقته ولكنها وصلت متأخرة 12 ساعة عن الموعد المحدد ولم يتم تقدير ظروفه وتم رفض ترشيحه واستغرب الكردغلي العقلية والذهنية التي تعاملت بها اللجنة معه لأنه كان من المفروض أن يتم قبول طلبه كمرشح لعضوية الاتحاد على أن تطالبه باستكمال أوراقه فيما بعد وفي حال عدم إرسالها يتم شطب ترشيحه ولكن هذا الأمر لم يحصل وتساءل الكردغلي: هل تأخير أوراقه لمدة 12 ساعة يحرمه من حقه الطبيعي ويعوق تطور كرة القدم السورية التي تتخبط في مشكلاتها الإدارية منذ أربعين عاماً وعلى أثرها قام بتقديم اعتراض لعدم قبول ترشيحه للعضوية لكن اللجنة المؤقتة رفضت اعتراضه وأضاف بأنه كان بإمكانه الاستئناف ولكنه لم يفعل موضحاً بأنه يفكر بمقاطعة المؤتمر الانتخابي لاتحاد الكرة طالما تعاملوا معه بهذه الطريقة وأبعدوه قسراً متجاهلين تاريخه الكروي وكشف الكردغلي بأنه لم يكن لديه النية في الترشح لعضوية اتحاد الكرة ولكن الكثيرين طالبوه بذلك لأن الكرة السورية بحاجة إلى أمثاله في المرحلة القادمة وأنه كان مستعداً للتنازل عن ترشيحه لو أن القيادة الرياضية في المحافظة طلبت اجتماعاً مع المرشحين الآخرين وتم الاتفاق على تسمية مرشح واحد ليمثل اللاذقية في اتحاد الكرة الجديد. وفي ختام حديثه لم يتهم الكردغلي أشخاصاً بأسمائهم ولكنه لم يخف حزنه العميق على ماجرى معه في السابق ويجري معه الآن وكأن وجوده في عضوية اتحاد كرة القدم يشكل خطراً على البعض وإلاّ مامعنى أن يتم حرمانه للمرة الثانية وفي أقل من عامين من الترشح لعضوية اتحاد الكرة .
توضيح من الإدارة
أكد السيد محمد كيخيا مسؤول التنظيم في نادي تشرين بأن إدارة النادي لاتتحمل أي مسؤولية في عدم ترشيح الكردغلي لعضوية اتحاد الكرة وأن الإدارة قامت بواجبها ووافقت على ترشيحه وأقرت ممثليها الثلاثة إلى المؤتمر الانتخابي باجتماع رسمي وكان الكردغلي أولهم وأحمد مسعود ثانيهم ومحمد كيخيا ثالثهم وأوضح بأن كتاب الترشيح الذي تقدم به الكردغلي إلى النادي لا قيمة له طالما تم ترشيحه بكتاب رسمي من الإدارة والتي لاعلاقة لها بتحديد نوعية الترشيح وأن متابعة إرسال الأوراق المطلوبة لعضوية اتحاد الكرة أصبحت من مهمة الكردغلي وليست من مهمة الإدارة ومشكلته أصبحت مع اللجنة المؤقتة لتأخره في إرسال الأوراق المطلوبة وليست مع إدارة تشرين .