إداراتـــا الكرامــة والوثبـــة .. تعيشــان حالـــة فــــراغ!
حمص- حيان الشيخ سعيد:بعد الاستقالات التي وردت الى فرع الاتحاد الرياضي بحمص من اعضاء ادارات الكرامة والوثبة تعيش هذه الاندية حالة فراغ
وعدم استقرار وتعتمد على فرد واحد لتأمين ما يمكن تأمينه من المال الذي يسد قليلا من متطلبات المدربين واللاعبين وخاصة لعبتي القدم والسلة فالكرامة لديه الدندشي الذي يدير النادي بالريمون كونترول ومن الامارات تحديدا وباقي ادارته تبذل ما بوسعها للاجابات الديبلوماسية للجميع ولكن ليس بيدها القرار واستطاع الاداريان فريز الاخوان والدكتور غسان القصير حفظ ماء الوجه والتنصل بالرائحة الطيبة.
|
|
والوثبة لديه استقالة البوطة وعقوبة النقرور ورئيس ناد بالاسم فقط ولا يعرف ماذا يدور بفلك الرياضة واعتقد ان القيادة الرياضية يجب ان تراجع حساباتها بتسمية رئيس ناد جديد للوثبة فالحالي بعيد عن جو الرياضة ولا يعرف عنها شيئا وحتى بناديه لم يتمكن من الاندماح والمتابعة وترك لنائبه الهم المادي والاداري.
وجميع المتابعين للرياضة السورية عامة والحمصية خاصة اجمعوا بأن الاحتراف هو السبب الرئيسي في الاحوال المتردية للاندية وتعديلاته الاخيرة هي جزء من تصحيح الخلل الذي اصاب الرياضة السورية والقيادة الحمصية من خلال محمد حربا رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص الذي وقف الى جانب التعديل الاخير لقانون الاحتراف ولكرتي القدم والسلة وقال: اعتقد بأن الوضع الرياضي في المستقبل القريب مطمئن اذا تم تطبيق هذه التعديلات بالشكل الصحيح والاخلاقي اضافة الى متابعة التطوير الفني والمادي بالاندية وحتى مظلة الاتحاد الرياضي وتأمين المواد الذاتية والالتزام بالتعديلات الاخيرة، واتوجه برسالة للجميع وهي ان الرياضة ليست كرة قدم فقط وانما اولمبياد يشمل 28 لعبة واذا كان الاهتمام الاكبر بكرة القدم فيجب الاهتمام بالقواعد لانها الركيزة الاساسية لاي لعبة وهم الذين يسندون الاندية بحيث يصبحون افضل من المحترفين الاجانب واذا اردنا الخبرة من اللاعب الاجنبي فيجب ان يكون على مستوى عال ويساعد على تطوير لاعبينا المحليين واذا كان باقصى مستوى فهذا يفرغ صناديق الاندية.
وختم الحربا حديثه بالتفاؤل والوعي بادارات الاندية وعدم الاخلال بالتعليمات الاحترافية الجديدة لان الرقابة ستطول كل من يحاول التلاعب والدفع من تحت الطاولة.