إن الرياضة لا تقتصر على الانجازات أو تطوير البنية الجسمية
لممارسيها فحسب بل هي تهذيب للنفس وزرع الأخلاق الحميدة وغيرها من الصفات الحسنة ومن هذا المنطلق سميت (التربية الرياضية) حيث أن التربية سبقت كلمة الرياضة لأنه بدون تربية صحيحة لا معنى لممارسة الرياضة وجميعنا ينبذ اللاعبين الذين يتصرفون بأفعال لا تمت للرياضة بصلة حتى ولو كان أفضل الرياضيين وما ذكرناه آنفاً ليس للتنظير وإنما للتذكير فقط علها تجد آذاناً صاغية خصوصاً بعد أن سمعنا من بعض لاعبات كرة السلة بأن بعض المدربين يتفوهون بألفاظ غير حسنة أثناء فترة التدريب حيث قال أحدهم بأنه سيقوم بسحبهن كمناديل المحارم ويرميهن واحدة تلو الأخرى إذا لم ينفذن أوامره دون مناقشة سواء كان خطأ أم صواباً وغيرها من العبارات التي لا أرغب أن أفصح عنها لثقلها السلبي على مسامع محبي هذه الرياضة الجميلة. إذا كان المربي أو المدرب بهذه الأخلاق كيف سينشىء جيلاً رياضياً يتحلى بصفات جيدة. أين دور إدارات الأندية خصوصاً بعد لجوء اللاعبات لها أليس من المفروض عليهم اتخاذ الإجراءات المناسسبة تجاه هذه الظاهرة.