على طريق المؤتمر السنوي لكرة السلة
من الطبيعي أن يكون مؤتمر اللعبة القادم المتنفس الوحيد
لهموم أنديتنا وفيه يجب أن تسود الشفافية وتعالج السلبيات وتوضع الحلول لها وترسم الاستراتيجيات برؤية جماعية لا خلاف فيها, لتحقيق نتائج إيجابية تناسب واقع كل الأندية, واليوم ستحط الموقف الرياضي رحالها في مدينتي حلب واللاذقية لتعرف من كوادرها بماذا تحلم وتتطلع لتحقيقه في المؤتمر القادم, وهل سيخرج مؤتمرنا بتوصياته وقراراته بنتائج علقمية تزيد الجراح في هاتين المحافظتين, أم ستنتهي الظاهرة الصوتية لتتحول الأقوال إلى أفعال ومعكم نمضي من خلال آراء الكوادر السلوية بالمحافظتين.
المدرب سامر كيالي من نادي الحرية
البداية يجب أن تطالب المؤتمر بالمطلب الذي كنا ننادي به منذ سنوات ألا وهو روزنامة ثابتة لمواعيد النشاطات لأن أي مدرب يرغب بالعمل يجب أن يكون عنده روزنامة ثابتة وواضحة إضافة لنظام الدوري فيجب الإقرار على نظام واحد نعتمده خمس سنوات وبعد ذلك نقوم بإجراء التقييم ونحكم عليه إذا فشل أو نجح أما بالنسبة لموضوع الاحتراف الحالي فيجب بيان فيما إذا سيدخل اللاعب الأجنبي صفوف أنديتنا بداية الدوري أو نهايته لأن ذلك يسبب لنا أعباء مالية كبيرة إضافة إلى ضعف الاختيار والانتقاء بلاعبين الأجانب وأكبر مثال ما حصل بالموسم الفائت بسلة الاتحاد, وأهم شغلة يجب أن يعالجها المؤتمر هو نظام المسابقات وخاصة للفئات العمرية لأن هذه الأنظمة هذا الموسم كانت الأسوأ إضافة للبحث عن نوعية المدربين التي تدرب الفئات العمرية بالأندية, ونقوم بإجراء تقييم موضوعي لتراجع سلتنا واعتماد منتخب الناشئين ونؤسس عليه لاستحقاقات قادمة, وانظروا ماذا فعلت التجربة التونسية فالمنتخب التونسي الذي شارك بدورة الملك عبد الله وفاز بها هو منتخب شباب عملوا به منذ ثلاث سنوات فما المانع العمل على هكذا طريقة, أخيراً أتمنى للمؤتمر أن يوفق بقراراته الجديدة.
اللاعب السابق محمد الإمام من نادي الاتحاد
سلة حلب بحاجة للكثير من القرارات الجيدة حتى تعود إلى ألقها السابق, بداية المؤتمر سيصدر قرارات وعلينا تنفيذها وهذا لا يكفي لتطوير السلة لأن هناك أموراً ما زالت شبه غائبة أهمها البحث عن لاعبين صغار بالمدارس وحسب جل اهتمامنا عليهم ليكونوا نواة سلوية قادمة, ويجب تطوير نظام الدوري وأهم شيء نظام مسابقات الفئات العمرية وعدم سلقها كما حصل هذا الموسم, ,وتخفيض عدد الفرق المشاركة بدوري المحترفين على أن يكون/12/ فريقاً, وإقامةدورات تنشيطية للفئات العمرية بحيث يبقى اللاعب الصغير يلعب كرة السلة طوال أيام السنة وهذا من المؤكد أن يفرز لاعبين مهاريين في المستقبل المؤتمر يجب أن يخرج بقرارات صائبة واستراتيجيات صحيحة وكلنا أمل بذلك في المؤتمر القادم.
المدرب سامر الإمام
من محافظة اللاذقية
لا أعتقد بأن مؤتمر اللعبة سيستطيع أن يحقق أي شيء لسلة اللاذقية المشكلة ليست في مؤتمر اللعبة وإنما المشكلة تكمن بالرياضة بشكل عام بمحافظة اللاذقية لدينا مدينة رياضية وصالات باركية لكن لا نستطيع أن نلعب عليها لأنها مخصصة للحفلات القيادة الرياضية باللاذقية غير مهتمة بالرياضة , هناك ثلاثة فرق تتمرن على صالة أرضيتها تارتان ولا يوجد صعوبة بأن تخدم هذه الصالة وتصبح أرضيتها باركية محافظ حمص وأثناء معسكر المنتخب قدم لنا الكثير من المساعدات واستقبل رئيس الاتحاد في إحدى المرات, أما في اللاذقية فلا يوجد أحد مهتم لذلك ستبقى سلة اللاذقية ورياضتها عموماً أسيرة هذه القيادات
مهند الحسني