مرة أخرى وليست أخيرة يظهر موضوع استبعاد أو إبعاد الخبرات الرياضية ولمعظم الألعاب بسبب الشهادة فقد عقدت بعض اتحادات الألعاب
مؤتمراتها و بعضها الآخر ينتظر دوره والسؤال الذي يطرح نفسه لمصلحة من إبعاد »الخبرة« ? مدرب وطني لفترة طويلة تزيد عن عشرات السنين وقبلها بطل عربي ودولي لكن ظروفه وأحواله حالت دون الحصول على الشهادة ( مؤهل علمي) واستبدال »الخبرة« بصاحب المؤهل الذي لايملك من الخبرة إلا اسمها للحضور والمؤتمرات والتصديق على التقارير والتوصيات وبعد ماتدور الأيام ويحصل أو يشارك هذا الاتحاد أو ذاك في محفل رياضي وخصوصاً في ضيافتنا »بلدنا« فإنهم لايجدون من يقف إلى جنبهم ومعهم وشريك نجاحهم أو إنجاحهم لهذا المحفل أو المنتخب ليس إلا هذه الخبرة التي أبعدت لأن الخبرة التي اعتمدت انتهت صلاحيتها ومفعولها والأساس لاتستطيع أن تفعل ربع ماتفعله الخبرة المبعدة فهل هكذا الإنصاف.