كرة الفتوة.. بعد رحيل المهيدي.. متنافسون ورسائل؟!!

دير الزور- أحمد عيادة:وللحديث بقية.. فهاهو المهيدي وليد يجلس من جديد على الكرسي الذي اعتاد الجلوس عليه في الفيحاء ويترك الشقى لمن

fiogf49gjkf0d


بقى… تركه لمن بقي في الدير ليحمل عنه هموم فتوته العريق الذي يستعد لقطع الأمتار الأخيرة قبل الدخول في معمعة دوري المحترفين…‏‏



الأنباء التي جاءت من دمشق حاملة معها خبر فوز المهيدي بعضوية الاتحاد جعلت أبناء النادي الأزرق بحالة استنفار قصوى فالكل متشوق لمعرفة البديل القادر على سد الفراغ وسد فراغ الرجل الذي كان له اليد الطولى بصعود النادي إلى الأضواء. إدارة الفتوة دعت مساء السبت لمؤتمر صحفي كان هدفه الحديث عن واقع النادي بعد نجاح المهيدي وخلو كرسي الرئاسة وهنا تحدث المهيدي صراحة بأنه من الأفضل أن يكون خلفه ضمن أعضاء الإدارة مسلماً في الوقت نفسه نائبه السيد فرج الرداوي مهمة تسيير الأمور مؤقتاً لكن هذا المؤتمر لم يمنع البعض ممن يحلمون بهذا الكرسي بعقد الجلسات المغلقة والاتجاه نحو مكتب المنظمات بمبنى حزب البعث العربي الاشتراكي بدير الزور ومبنى فرع رياضة الدير وهنا تضاربت الأنباء وتعددت الشائعات التي ترشح هذا الشخص أو ذاك لتولي منصب رئاسة النادي والجميع يحمل أفكارهم وتوجهاتهم يناقشون فمن هو سعيد الحظ والحّظوة؟!..‏‏


الأنظار الأخرى اتجهت نحو الوضع الفني لفريق كرة الرجال وأهم الخطوات المرجو أتباعها لبناء فريق قادر على المنافسة فيما كان التساؤل حاضراً وبقوة حول دور بعض أعضاء الإدارة الزرقاء ويقول البعض حتى لايفهم كلامنا غلط هؤلاء الذين اعتادوا على الجلوس والتنظير من بعيد في محاولة زرع القلقلة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء السؤال عن احتياجات الفريق ومتطلباته وهذا ماجعل المطالبات تكثر هنا وهناك إستبدال عدد كبير منهم بأعضاء جدد قادرين على القول والفعل….‏‏


أما في الجانب الفني فقد بدأت تتضح معالم صورة الفريق الأول لكن ضبابية الأمور الإدارية جعلت الجميع خائف من القادم وفيما كان لاعب الوثبة الشاب فادي المجرمش أخر الوافدين للفريق وهو يلعب بمركز الظهير الأيسر ويتصل بقربى مع اللاعب الوثباوي الموقع على كشوف الفتوة عبد القادر مجرمش أما بالنسبة لعدي جفال فماهي إلا أيام قليلة ويعود من مشاركته في الدوري الأردني وحسب تصريح المهيدي بأن نادي الجيش يريده بقوة والإدارة طلبت مبلغ خمسة ملايين ليرة هذه الصفقة أن تمت ستسد احتياجات الفتوة حتى نهاية الموسم إذا ما أضيف لها مبلغ خمسة ملايين وستمائة ألف قيمة تعهيد الموسم القادم وهذا مايجعل /كذبة/ الداعمين تتكشف أكثر فأكثر ويصبح خيار الاعتماد على أبناء النادي الحقيقيين أكثر قرباً للواقع والتحقيق والتطبيق….‏‏


وقبل أن نختم لابد لنا من التذكير بثلاثة أمور هامة:‏‏


الأول : التمسك بالمدرب القدير الكابتن هشام خلف والسعي لتذليل جميع العقبات التي تعترض تحضيرات الفريق وغياب المهيدي يجب أن يجعل النادي أكثر أصراراً على النجاح ومتابعة المسيرة الناجحة…‏‏


الثاني: توفير المال بكافة السبل ووضع مجلس الإدارة أمام جميع الصور ومن لايريد العمل فليبتعد لأن المرحلة القادمة صعبة وشاقة جداً ومن الأفضل لو تم رفد الإدارة ببعض الأسماء القادرة على العمل والعطاء والدعم والمتابعة بدلاً من أسماء مللنا من تكرار سلبياتها في العمل وليس بصورة شخصية.‏‏


الثالث: دعم رئيس النادي القادم والوقوف معه بقوة وصدق وفتح صفحة بيضاء مع جميع أبناء النادي دون خلفيات أو ترسبات…‏‏


وعل العموم يبقى الحديث في مجمل هذه الأمور سابق لأوانه لكننا أردنا التنبيه فقط لأننا سنقوم بعد فترة وجيزة بفتح الملف من جديد ومحاسبة المقصرين لأننا لانريد العودة إلى الخلف والسنوات العجاف يجب أن تنهى نهاية أبدية ،من قاموسنا الأزرق المليء بحكايات النصر التي يجب أن تعود…‏‏

المزيد..