إدلب- سامر لول:لعل تجارب أمية السابقة في دوري المحترفين جعلت القائمون على كرتها يفكرون ملياً بتقديم فريق يليق بسمعة وجمهور هذا النادي العريق
فبعد نهاية الموسم الماضي غط النادي في ثبات عميق واستمر هاجس تأمين السيولة المادية يقض مضاجع الإدارة الأموية التي راحت تضرب كفاً بكف بعد تأجيل حفل التبرعات الذي تأجل لأكثر من مرة لظروف خارجة عن إرادتها وبرعاية كريمة من المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب (لكن جاءت الحزينة لتفرح) فتغيب المحافظ لأمر أكبر من الرياضة برمتها مما أفسح المجال لبعض
البخلاء للهروب من الحفل وعدم الحضور ورغم ذلك أظهر الحضور كرماً حاتمياً وتبرعوا بمبلغ مقبول جاء ثلثه من رجل الأعمال ابن نادي أمية البار حازم السيد درة وكم نتمنى أن لايكون الوقت قد داهم الإدارة الأموية لاسيما وأن الكثير من اللاعبين قد إلتزم مع باقي الأندية إضافة إلى انتظار صدور التعليمات أو القانون الاحترافي الجديد وعلى الذي يوفر الأمان والاستقرار للأندية كما وافانا ببعض بنوده عضو اتحاد كرة القدم الاستاذ مفيد دنب وعلى الجانب الآخر فقد بدأت الورشة الأموية بقيادة مدربها القديم الجديد عماد دحبور مساء الأحد الماضي باكورة تدريباتها التجميعية التحضيرية بلاعبي أبناء النادي وممن لم تنتهي عقودهم السابقة إضافة إلى عودة هداف أمية سامر يازجي (أبو شهاب) كما أكدت لنا المصادر الأموية بأنه بعد عودة المنتخب الوطني من معسكره في رومانيا ستجلس الإدارة الأموية من جديد مع وصيف هداف الدوري ونجمها المتميز عمار زكور في محاولة لثنيه عن قرار مغادرة الفريق الأموي إلى نادي الشرطة لاسيما وأن كافة العقود التي أبرمت قبل انتخابات اتحاد الكرة باطلة ولاغية والحق يقال أن الذكور ورقة رابحة
لايمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال ونحن على دراية تامة أن الذكور لايستطيع على زعل الجمهور الأموي الذي حمله على الأكتاف كما استمر بصفوف الفريق صخرة الدفاع الأموي سليمان يوسف وزكريا حسن بيك كما يوجد إتفاق مسبق مع عبيد الصلال وعبادة السيد وستشهد الأيام القادمة عناصر جديدة في صفوف الفريق الأموي لإنتقاء من يصلح للتعاقد معه وعلى الطرف الآخر فقد أعلمنا عضو إدارة مسؤول الإعلام ياسر زكور أن إدارة النادي بصدد إنشاء مدرسة كروية نموذجية تضمن مستقبل مشرق لكرة أمية كما سيتم تكليف باقي مدربي الفئات العمرية بالنادي وفي النهاية لايسعنا إلا الدعاء لعودة المياه إلى مجاريها بين أمية وفرع الاتحاد الرياضي بإدلب والتي أشعلتها بعض الأقلام على مبدأ جاء ليكحلها فعماها.