أن تشارك 14 محافظة وهيئة نادي العمال المركزي في بطولة الجمهورية لناشئي الكاراتيه بنحو 100 لاعب فهذا أمر يدعو للتفاؤل بمستقبل الفئات
العمرية لأنه عكس بشكل أو بآخر قدرة كل المحافظات على صنع الرديف المناسب لمنتخباتنا الوطنية في حال تأمن لها الدعم المطلوب.
وتمنينا لو شاركت هيئتا الشرطة والجيش ومن ثم الشبيبة لكانت لوحة البطولة اكتملت وزاد من إثارتها وقوتها لاعبو الشرطة والجيش اللذان يشكلان مركز ثقل للعبة في سورية وعلى صعيد المنتخبات وفي النهاية تصدر ريف دمشق الترتيب العام للبطولة.
ملاحظات تستوجب الاهتمام
البطولة عموماً انتهت السبت الماضي بسلبياتها وايجابياتها تركنا الحديث لأصحاب الشأن فقالوا:
السيد مروان سلاخ رئيس لجنة الخبرات واللجنة المنظمة اعتبر أن تنظيم البطولة كان وفق استراتيجية الاتحاد ووفق نظام الاتحاد العالمي للعبة، أما أبرز الملاحظات التي سجلها سلاخ هي: وجود حالة عدم انضباط لكشوف بعض المشاركين وقد اتخذت اللجنة قراراً بعدم السماح لهيئات الشرطة والجيش والشبيبة بالمشاركة بالبطولة لعدم تقيدهم بالمواعيد المحددة بالنسبة للترشيحات وتثبيت المشاركة وعدم التزامهم بمقررات الاتحاد
ثانياً لوحظ تقصير واضح من قبل اللجنة الفنية الفرعية بدمشق لعدم تأمينها المستلزمات اللازمة لإنجاح البطولة
وثالث الملاحظات تمثلت بعدم التزام المدربين والإداريين بالنظام داخل الصالة وأشار سلاخ إلى أن اللجنة الفنية بطرطوس وهيئة نادي الجيش المركزي تقدمتا باعتراضين تم إحالتهما إلى مجلس إدارة الاتحاد لاتخاذ ما يروه مناسباً.
التحكيم كان أفضل من البطولة السابقة
أشار بعض المدربين إلى هفوات تحكيمية حصلت من بعض الحكام ليكون رد رئيس اللجنة الرئيسية أحمد نضال دهنين بأن بأن التحكيم كان أفضل منه حالاً من البطولة السابقة وخاصة لجهة الكاتا وقال: لا ننكر وجود بعض الأخطاء غير المؤثرة والتي هي غير مقصودة إلا أننا تدخلنا فوراً في حلها وسارت الأمور على ما يرام فلا أحد معصوم عن الخطأ.
خطوط عريضة
بدوره رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا أشار إلى عدم تواجد الإداريين مع غالبية المحافظات وعدم التزام وتعاون من حضر مع اللجنة المنظمة معتبراً أن البطولة نجحت تنظيمياً بنسبة 60? وإدارياً 30? واصفاً المستويات الفنية بالجيدة والتحكيم كذلك كان جيداً وأضاف ميا: نريد لكل بطولاتنا النجاح وتحقيق الهدف المرجو منها ونشدد على تعاون الجميع مع اللجان المشرفة على البطولات والاتحاد قد وضع الخطوط العريضة وعلى اللجنة المنظمة واللجان المنبثقة عنها تنفيذها ورفع المقترحات والاعتراضات للاتحاد لعرضها على طاولة اجتماعه واتخاذ الإجراءات والحلول المناسبة وختم ميا: نحن كاتحاد لعبة نفضل المشاركة النوعية لا الكمية لنصل إلى منتخبات قوية قادرة على المنافسة خارجياً.
من زور اللاعب ياقنيطرة؟!
أكثر مالفت الانتباه بالبطولة فيما يخص الاعتراضات المقدمة للجنة المختصة كان اعتراض مدرب نادي الجيش المركزي أحمد جميل العلي على لاعب القنيطرة علاء العبدوش الذي حمل الكشف اسمه ورقياً وفعلياً كانت صورة لاعب عراقي يدعى علي مشهداني الذي لعب على كشف العبدوش كون العلي قد دربه في فترة من الفترات ورافقه المدرب علي حشيش الذي دربه أيضاً مع ذلك استمر اللاعب باللعب وأحرز المركز الثالث.
فنية القنيطرة أكدت المخالفة؟
بعد الشوشرة التي حدثت جراء هذه المخالفة والتحقيق المبدئي مع اللاعب حضر إلى مكان البطولة قصي أحمد عضو فنية القنيطرة يحمل كتاباً موقعاً من رئيس اللجنة وأحد أعضائها يؤكد بأن لا علاقة للجنة الفنية بموضوع مشاركة اللاعب الذي هو عراقي فعلاً وهذا برسم فرع القنيطرة ومكتب التنظيم لتبيان السبب والسؤال هل القنيطرة عاجزة عن تأهيل لاعبين يمثلونها في البطولات حتى تعتمد على جهود لاعبين من الخارج وماذ سينفعهم العراقي المذكور طالما علمنا بأنه قد غادر لبلاده؟!
لقطات
عبرت بعض كوادر الشرطة عن انزعاجها لعدم مشاركة فريقهم بالبطولة معتبر تأخر الدعوة هو السبب في الوقت الذي أكد فيه أمين السر المساعد تميم نجار وصوله بالزمن المحدد أصولاً؟
– حمل مدرب الجيش أحمد جميل العلي مسؤولية تأخير تسجيل المشاركة لفرع دمشق الذي كان مشغولاً بانتخابات اتحاد الكرة واعتبر أن فريقه كان جاهزاً للمنافسة على الصدارة.
– أقامت اللجنة الرئيسية للحكام اجتماعاً لحكامها قبيل انطلاق المنافسات أهم ما تناوله رئيس اللجنة تطبيق التشديد على القانون الدولي كما هو والتحكيم للاعب هذا الحكم أو ذاك وكأنه لا يعرفه فليفز من يغزو ليخسر من يخسر بمعنى الحيادية والنزاهة ياحكام الكاراتيه؟
– عانى المشاركون من حرارة الصالة المرتفعة لغياب التكييف والتي تحتاج يالمجمل إلى صيانة عامة؟
– رأى البعض بأن فنية دمشق غير قادرة على تنظيم البطولات وكانت خدماتها سيئة.
– تم طرد أحد المدربين فوراً خارج الصالة بسبب اعتراضه على قرارات الحكم الدولي بشير حوا بحجة تخسير لاعبه؟!
محمود المرحرح