ريشتنا المدرسية تصدرت لكن هل أقنعت؟!

رغم التحضير المكثف الذي أوصل لاعبي منتخبنا المدرسي بالريشة الطائرة لجاهزية عالية، أتت نتائجنا في البطولة العربية الثامنة في بيروت غير ملبية للطموح وخارج إطار التوقعات بحكم اعتيادنا على حصد أغلب

fiogf49gjkf0d


الميداليات الذهبية في جميع البطولات العربية وفي حين اكتفى منتخبنا بحصد ذهبيتين وثلاث فضيات وبرونزيتين في بيروت فإن ذهاب باقي الميداليات الثمينة ترك أكثر من علامة استفهام وهذا ما لم تكن ترضى عنه رئيسة الاتحاد خلود بيطار التي أجلت الحديث عن هذا الموضوع بسبب متابعتها لفعاليات بطولة ستلايت سورية الدولية التي تختتم اليوم في الفيحاء مؤكدة بأن ستكون هناك وقفة جريئة ومسؤولة مع الجهاز الفني وتوضع الأسباب لأنه بالإمكان أفضل مما كان رغم اعتلاء ريشتنا الصدارة.‏‏



ذهب وفضة وبرونز‏‏


شارك في البطولة منتخبات : سورية-العراق-الأردن-مصر-السعودية-الجزائر-المغرب والكويت بلاعبة ولبنان البلد المضيف وقد تصدر منتخبنا برصيد 2 ذهب 3 فضة و2 برونز تاركا المركز الثاني للأردن فمصر ثالثا والعراق رابعا.‏‏


وجاءت ميداليات منتخبنا-مفصلة ذهبية فردي الإناث كانت من نصيب بطلتنا المتألقة سناء محمود التي أحرزت ذهبية ثانية في الزوجي مع زميلتها رؤى توتونجي، فضية فردي الذكور أحرزها لاعبنا محمد صالح زهرة برونزية زوجي الذكور محمد صالح زهرة وعلي عليوي، برونزية فردي الاناث للاعبتنا رواد توتونجي، وفي مسابقة الفرق أحرز لاعبونا ولاعباتنا الميداليتين الفضيتين.‏‏


بعثة منتخبنا‏‏


مثل منتخبنا في البطولة اللاعبون: محمد صالح زهرة-علي عليوي-عبد الله الزعبي-أمجد عفيفي، أيهم خلف واللاعبات: سناء محمود تغريد الجلاد-رؤى ورواد توتونجي-هند كاجوج والمدربان الوطنيان اسماعيل أحمد ومحمد بيروتي والإداريان هديل كريم وعلي قنجراوي ورافقهم المدرب سامر بيروتي.‏‏


الأحمد: النتائج خالفت التوقعات والأسباب؟؟‏‏


مدرب منتخبنا الوطني للبنين اسماعيل أحمد أكد بأن النتائج المحققة جاءت عكس ما كان متوقعا بإحراز أربع ذهبيات على الأقل وراحت ذهبيتا الفرق للذكور والإناث ربما بسبب خوف اللاعبين خاصة بالزوجي لأن ذات الفرق تفوقنا عليها في اليوم التالي وبفارق كبير في مسابقة ثانية، وقد تكون أرض الصالة هي السبب أو عدم انسجام اللاعبين مع بعضهم والأهم برأيي الجو المحيط الذي أثر على اللاعبين كثيرا والذي تمثل بتشجيع الجمهور للاعبي الأردن والعراق على حساب منتخبنا، أما ذهبية فردي الذكور فقد تألق لاعبنا صالح زهرة وعذب المصري محمود الصياد كثيرا وتعادل معه في بعض المجريات لكن المصري كان أفضل من جميع لاعبينا وفاز بخبرته وهو الذي استعد جيدا وأقام معسكرات في دول أوروبية وآسيوية لعدة شهور وصراحة يقول الأحمد: لقد لوحظ تطور كبير عند الدول العربية فهي تعمل بجد وتعسكر على الدوام في بلدان قوية بينما نحن بالكاد يتأمن معسكر لمدة 15 يوما للاتحاد و20 يوما للمنتخب المدرسي وهذا كل شيء مع أن الاتحاد حاول إقامة معسكرات طويلة إلا أن اللجنة المؤقتة كانت دوما تقف حجر عثرة ولا توافق على المشاركات والمعسكرات الخارجية وأهم شيء توفير فرص الاحتكاك الخارجي لتطوير المستوى الفني للاعبين .لاعبونا أدوا أدوارهم جيدا وقدموا ما عندهم مستفيدين من التحضير الجيد الذي تأمن لكنهم لم يوفقوا بإحراز النتائج التي كنا نطمح لها.‏‏


بيروتي: الجود بالموجود‏‏


وإصابة تغريد أثرت على النتائج ؟‏‏


أما مدرب منتخبنا الوطني للبنات محمد بيروتي فقد اعتبر بأن فريقه أحرز ذهبيتين من أصل ثلاث وهذا أمر جيد خاصة ولم نستفد من جهود اللاعبة تغريد الجلاد المصابة (بكسر جهدي) برجلها وقمنا بمعالجتها باللاذقية لكنها لم تستطع التمرين أو اللعب وخسرنا ميدالية ذهبية كانت محتملة لو شاركت الجلاد مع سناء بالزوجي، إضافة لمشاركة بعض اللاعبين لأول مرة بمثل هذه البطولات وأضاف بيروتي: لعبت بالأوراق التي كانت بين يدي وضمن إمكانات لاعبات حلب استطعن دخول المنافسة وإحراز ميداليات واعتبر رؤى توتونجي من أفضل لاعبات سورية.‏‏


وإن ضاعت بعض الميداليات الذهبية فبرأيي ربما لأن فترة التحضير 20 يوما كانت غير كافية ونجد باقي الفرق قد تحضرت لأشهر عديدة بماليزيا وأوروبا وغيرها.‏‏


التحكيم كان عادلا‏‏


وقفتنا الأخيرة كانت مع إدارية البنات هديل كريم التي أكدت ما قاله المدرب بيروتي بأن إصابة تغريد الجلاد حرمتنا من الحصول على ذهبية الفرق رغم محاولتي وتشجيعي لها للعب وكانت ستشكل ثنائيا قويا مع اللاعبة سناء محمود وهذه الأخيرة هل ستستطيع فعل كل شيء لوحدها والتي لم تقتصر أبدا في احراز أحلى الميداليات ويضيف كريم : حرام أن نخسر الذهب رغم مفاجأتي بوجود مستويات قوية بالبطولة خاصة في الشباب أما باقي الأمور فكانت جيدة والتحكيم كان عادلا ومنطقيا.‏‏


محمود المرحرح‏‏

المزيد..