زياد الشعابين :تواصل كرة الشرطة تحضيراتها استعداداتها المزدوجة للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى وللمرحلة الثانية من دوري المحترفين / دوري الأقوياء/
حيث لعب الفريق خلال الأيام الماضية ثلاث مباريات ودية بدأها مع نادي المحافظة وانتهت بفوزه بهدفين سجلهما أحمد العمير وقصي حبيب ثم التقى الحرية وفاز عليه 2/1 سجلهما رجا رافع وعلي غليوم ثم التقى منتخب الشباب وفاز عليه 3/1..
وشهدت مباراة المحافظة الظهور الأول لمحترف الفريق البرازيلي جيلسون توسي الذي قدم أداء متطوراً وفي مباراة الحرية كان حضور البرازيليين فابيو وليو لاختبارهما وأظهرا أداءً جيداً وسيتم البت بأمرهما بعد اختبار آخر وخلال الأيام القادمة.
وللمزيد عن تحضيرات الفريق تابعت الموقف الرياضي لقاء الشرطة و الحرية وخرجت بالنتيجة التالية:
الكابتن فجر ابراهيم مدرب الفريق : المباريات الودية تأتي في إطار التحضير والإعداد للدوري من جهة ومن جهة أخرى لمشاهدة واختبار اللاعبين البرازيليين «فابيو وليو» في خط الدفاع حيث أظهرا مستوى جيدا في أول مباراة واختبار فني لهما لكننا بحاجة إلى أكثر من اختبار لنحكم ونقرر بعدها بضمهما من عدمه كما حصل مع زملائهما قبل فترة حيث تم التوصل لاتفاق وتعاقد بعد الاقناع مع جيلسون الذي ظهر بمستوى جيد في مباراتين ونأمل منه الكثير في القادمات.
وعن لقاء المجد في بداية الاستئناف للدوري بالمرحلة الجديدة أكد الكابتن فجر: إن البدايات دائماً مهمة جداً ويجب التركيز عليها بشكل كبير والإعداد المناسب لها أما بخصوص فريق المجد فنحن نحترمه ونقدره لأنه فريق شاب ولديه اندفاع وطموح وكادر فني جيد أيضاً والتحضير للقائه على هذا الأساس وأود القول إن جميع الفرق مكشوفة لبعضها البعض والمهم أيضاً أن الفريقين يلعبان كرة قدم جيدة وأتمنى أن يقدما المستوى الجيد وغير ذلك الشرطة في جاهزية تامة وصفوف مكتملة.
صفوان الحسين مدرب حراس المرمى: الحراس جاهزون بشكل جيد وتام 100/100 وفي الفترة الماضية وخلال المباريات الودية كنا نشرك الحارس كركر في شوط وبالثاني أحد الحراس الآخرين للاطمئنــان عن وضعه من جهة ولبعث الأمل، والأمان في نفسه من جهة ثانية ولخلق المنافسة بين الحراس من جهة أخرى حيث ان عملي وهذا من طبعي خلال سنوات تدريبي هو إعداد وتحضير الحراس بشكل جيد وجاهزية تامة بنفس الدرجة حيث الكل سواسية في الجاهزية والأقدر والأكفأ هو الذي يثبت ويفرض نفسه.
وهنا أوجه الشكر للحارس محمود كركر الذي يتعب كثيراً على نفسه بل أيضاً هو موجه وقائد للآخرين من زملائه.
رفيق المصري معالج الفريق: أشار الى عودة اللاعب زاهر ميداني دون عمل جراحي نتيجة لاصابته مع المنتخب الأولمبي قبل أشهر مضت فبعد التشخيص والفحص وإجراء الصور الشعاعية اللازمة والرنين المغناطيسي وأخذ رأي أكثر من طبيب جراحة عظمية تبين عدم الحاجة لإجراء جراحة والاكتفاء بالمعالجة الفيزيائية والتأهل والتقوية بالحديد وقد تم وضع برنامج لذلك مدته أربعة أشهر انقضى ثلاثة منها وبقي شهر حيث من الممكن المشاركة بعده مباشرة بشكل رسمي مع الفريق علماً أنه بدأ بالتمرينات مع زملائه بعد انتهاء مباريات المجموعة الأولى ووضعه جيد ومبشر بالخير.