يجري منتخبنا الشاب بكرة القدم بإشراف المدرب حسام السيد والإداري العام الزميل يونس المصري معسكراً تجميعياً في دمشق
(فندق وملعب الفيحاء) لمدة أربعة أيام تبدأ غداً، الغاية منه حسب وجهة نظر المدرب إعطاء الفرصة لبعض الوجوه التي أثبتت وجودها في الدوري، وعملية الاختيار كانت بالتشاور مع مدربي الأندية حسب قول السيد الذي أكد أن هذه المعسكرات (التجميعية التصفوية) ستتوالى بالتنسيق مع لجنة التسيير والشاغر موجود لأي لاعب يثبت ذاته، والملاحظ دعوة 27 لاعباً بينهم عدد من الذين دعوا سابقاً وثمان للمرة الأولى في ظل غياب 10 لاعبين مع المنتخب الأولمبي وهم:
احمد قاسم ومحمد منلا (الوحدة)، ولات حمادي (الحرية)، محمود البحر (جبلة) محمد سليم سبفجي (تشرين) محمود بشير وجمال درويش (رميلان) وحسام جفال(الجزيرة).
للتذكير فإن المنتخب الشاب سيلعب مباراتين مع بيلاروسيا في شباط، كما أن المنتخب ذاته سيمثلنا بكأس العرب في حزيران.
لقاء الأجيال في ذكرى
«الطـبـيـــب ســقراط»
نظم قدامى نجوم السامبا البرازيلية لكرة القدم مباراة خيرية إحياءً لذكرى زميلهم الدكتور سقراط أحد أساطير الكرة ونجم المنتخب البرازيلي الذي رحل قبل أيام.وكانت المباراة بمثابة ذكريات من زمن الكرة البرازيلية الجميلة بالنسبة إلى عشاق اللعبة، خصوصاً منتخب السامبا الذي قدم أروع العروض خلال نهائيات كأس العالم 1982.
وعلى الرغم من ذلك فشل في الصعود إلى منصة التتويج ورفع الكأس الذهبية.وقبل بداية المباراة قدم الأسطورة الآخر زيكو درعاً خيرية تحمل اسم سقراط تسلمها منه (الظاهرة) رونالدو.وأقيمت المباراة على ملعب (مورومبي) بمدينة ساو باولو.
وشارك فيها عدد كبير من الرعيل الأول يتقدمهم زيكو (مدرب منتخب العراق) حالياً وجونينهو المدافع الأسطورة الذي قدم مفهوم المدافع الذي يقوم كذلك بمهام الجناح بكل اقتدار، وكذلك رونالدو الذي أثبت على الرغم من تقدمه بالسن والكيلوغرامات التي أضافها الزمن إلى وزنه، أنه لا يزال يتمتع بلمسته السحرية المدهشة.كذلك شارك (راي) الشقيق الأصغر للراحل سقراط، وكان قد شارك مرات عدة مع المنتخب البرازيلي خلال حقبة الثمانينات.وكان من حسن حظ نجم البرازيل الصاعد وفريق سانتوس نيمار أن أتيحت له فرصة المشاركة مع العمالقة في المباراة التذكارية وقــدم فنانو الجيل الصاعد السامبا وتسلموا الراية من الكبار .