الإسباني خايمي كوت جذب أنظار العالم قبل دقائق من انطلاق المباراة النهائية للمونديال بملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ،
حين غافل السلطات الأمنية وظهر يعدو على أرضية الملعب في اتجاه الكأس الذهبية المعروضة على قاعدة خارج حدود الملعب.كوت، وهو مشجع يبلغ من العمر 34 عاما، تعرض للإيقاف سريعا من قبل الشرطة التي حملته إلى خارج الملعب، فيما غرمته محكمة في جنوب إفريقيا بـ270 دولارا، أما عقوبته الأكثر قسوة فكانت حرمانه من مشاهدة المباراة النهائية التي تُوج فيها منتخب بلاده بطلا للمرة الأولى.
ما حدث في سوكر سيتي لم يكن سابقة كوت الأولى، فالإسباني العاشق للشهرة لديه تاريخ مع محاولات اقتحام الأحداث المهمة سواء الرياضية أو الفنية، ويؤكد أحد زملائه أن كوت يفعل ذلك لأنه يشعره بتمتعه بالحرية الكاملة، مضيفا أن المغامر الإسباني ينوي اعتزال تلك العادة الغريبة نهائيا بعد ما قام به في جوهانسبرغ.
يشار إلى أن كوت ارتدى قميصا منقوشا عليه عبارات تدعو لنبذ العنصرية، كما كان يعتمر قبعة تقليدية اسمها (باريتينا) كان ينوي وضعها على الكأس كرمز لتحرير العالم أجمع.