لا استطيع الحديث عن مباريات الامس بدوري المحترفين لاني ادفع بمادتي صباح الخميس على الغالب والعودة الى مباريات الجولة الاولى
تحول دونها نظريا مباريات امس ومع هذا اجد نفسي مضطرا لهذه العودة حتى لا أهرب من تقلبات البداية وانا الذي اعتدت حسر قلمي فيها…
سأبدأ من النهاية حيث فاز الشرطة على الجيش 2-1 وقد بررت هذه الخسارة للجيش لدى الكثيرين بـ «خبرة زائدة» لدى الشرطة وكأن هذه الخبرة غير موجودة في فريق الجيش وهذا ظلم لفريق الجيش قبل ان يكون تخفيفا لوهج فوز الشرطة والامور من وجهة نظري سارت بطريقة متوافقة مع المقدمات والمتابع الجيد لتحضيرات وتعاقدات فريق الشرطة يقترب في توقعاته من ترجيح كفته للفوز في تلك المباراة وهو ما حصل..
فوز تشرين على الاتحاد فسره البعض على انه تراجع في مستوى الاتحاد والاكثر انصافا هو ان نتحدث عن تطور واضح حصل في فريق تشرين هذا التطور اشرنا اليه منذ الموسم الماضي وبالتحديد منذ ان استلم قيادة الفريق المدرب هيثم جطل وان دخل البعض على الخط علاقتنا الطيبة بهذا المدرب في محاولة لتحميل الكلام اكثر مما يعنيه وقد نجح الجطل بالعمل على الجانب النفسي للاعبين اضافة لاجادته توظيف قدرات هؤلاء اللاعبين والفريق ان حافظ على بدايته الطيبية واستثمرها بشكل صحيح فانه سيدخل على خط المنافسة والكلام نفسه ولكن بشكل مناقض ينطبق على فريق الاتحاد الذي كرس عجزه عن التسجيل وعودوا ان اردتم لنتائجه في اياب 2008-2009.
فوز المجد على الوحدة كان احد الاحتمالات المفتوحة لتلك المباراة وفي مثل هذه اللقاءات تبقى التفاصيل قابلة للتبدل حتى صافرة النهاية.
قضية النقطة الواحدة لكل طرف في لقاء النواعير وامية هي الحكاية المنطقية الوحيدة في تلك المباراة فالنواعير عائد للاضواء بعد رحلة معاناة طويلة مع تقلبات القرار وقبل ان يفكر بالفوز فكر بعدم الخسارة فاستحال عليه الفوز اما امية فلا اعتقد انه كان يطمح باكثر من النقطة التي عاد بها وكنا نتوقع ان تتكرر هذه التفاصيل في لقاء الجزيرة والطليعة لكن الاخير وجد الفوز بين يديه فعرف كيف يعود به مستفيدا من ارتباك البداية بالنسبة للجزيرة.
ديربي حمص اختلفت هواجسه ونجح طرفه الازرق في حسمه نتيجة لا لتحقيق بداية قوية في الدوري وحسب وانما لمحو صورة سلبية ظهر بها في الكويت ولتعبئة حقائب السفر الى فيتنام بشحنات معنوية في الوقت الذي لم تكن فيه رغبة الوثبة بالفوز جادة بالطريقة التي تحققه.
اما فوز عفرين على جبلة بهدفين نظيفين وما اعقبه من حديث عن ظلم تحكيمي تعرض له فريق جبلة فهذا الامر لا يخوض به الا من شاهد المباراة وانا لم اشاهدها ولكن سأعقب على اتصال تلقيته من مشجع جبلاوي لم يذكر اسمه يؤكد فيه وقوع هذا الظلم ويؤكد ايضا ان كاتب هذه السطور يظلم فريق جبلة منذ عشر سنوات وحتى الآن..
احترم مشاعرك ايها المتصل مع انك لم تحترم من تخاطبه واقدر حسرتك وألمك على خسارة فريقك ولكن من ينظر الى الامور بهذه الطريقة لن ينال ما يرضيه..
لم اكن محققا في قضايا الفساد الكروي ولا استطيع ان فاز جبلة ان اكتب انه خسر فكيف ظلمت هذا الفريق؟ واخيرا اجد نفسي مضطرا وبكل حب لشكر الاحبة في دير الزور حيدر الاشد واحمد مشعان الخ الذين كرموا الموقف الرياضي وكرموني بالاسم غيابيا وانا والموقف الرياضي نعمل واجبنا لانه واجب لا من اجل تكريم..
غـــــانــــم مـحــمـــــــد