رداً على ما أرسلتموه..ووصولاً إلى ما أردتموه.

ليست المرة الأولى التي يكذب فيها أي من

fiogf49gjkf0d

الإداريين في المؤسسة الرياضية خبراً صحفياً رياضياً, أو مقالة تنسب بعض الكلمات لهم, أو حتى مقابلة صحفية, يرون أن عليهم تحضير أنفسهم لممارسة طقوسهم, فيجلسون خلف مكاتبهم, ويتحدثون بكل تأن دون تأتأة أو فأفأة, ويجيبون على الأسئلة برسمية مطلقة, ولا بأس بالصحفي أن يقوم بتصحيح بعض الأخطاء النحوية, بغية الوصول إلى الهدف الذي يرمي إليه صاحب الخطبة العصماء, وليقرأها في النهاية الخاصة والعامة, ويتحدث عنها المحيطون به, ليستمع في النهاية إلى كلمات الإطراء والمديح, ولا بأس بالقليل من كلمات الإعجاب أيضاً.‏

وبرأيهم فإن الأحاديث الصحفية التي لا تخضع إلى الطقوس المعروفة لديهم ولا تمهر بخاتمها هي أحاديث »ثرثرة«, وإن خرجت من أفواههم, وعلى الصحفي أن يصم أذنيه, وإن توجهوا بالكلام إليه, فما يقولونه – مجرد لغو كلام يجب أن لا يؤاخذهم أحد إن أخطؤوا فيه, ولا عجب إن أرسلوا بعد ذلك كتباً يكذبون فيها ما تم نشره, وعلى مبدأ »السكرة ذهبت بالفكرة« يفيق أحدهم على هول ما قال, فيجد أن أسهل طريقة للتملص مما قال هو تكذيب ما تم نشره, وطلبه من المؤسسة الإعلامية التحقيق في الأمر وصولاً إلى الحقيقة »ولكن تلك التي بها يزعمون«.‏

وما تقدم لم يأت من سراب, فها هو السيد مدير مدينة تشرين الرياضية, ينكر علاقته بتصريحات أدلاها لي شخصياً, وأغفلنا الكثير منها لا فتقارها إلى الثبوتيات, ولو تم نشرها لاستعرت الخلافات إلى أكثر مما هي عليه, وخاصة تلك المتعلقة بالسكوت عن أخطاء إدارية مقصودة, وتصب بمجملها في مصلحة البعض وغير ذلك.‏

وهنا أريد أن أنوه إلى أن السيد مدير المدينة قد أخطأ مرتين أولها حين أنكر علاقته بما تم نشره, والثانية حين قال للزميل أحمد صالح أنه فعل ذلك مكرهاً وتحت ضغوط مورست عليه من أصحاب العلاقة, والخطأ الثاني يتعلق بأدبيات الإدارة التي يجب أن لا ترضخ للضغوط وللمساومات على حساب المصلحة العامة التي سبق وأن حدثنا عنها.‏

المزيد..