من المسؤول عن تغييب استضافة سورية لبطولات غرب آسيا؟

من خلال متابعتي لاحدى القنوات الفضائية العربية لفت انتباهي خبر دعوة السيد رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سعود

fiogf49gjkf0d


لحضور فعاليات بطولة غرب آسيا للمنتخبات والتي ستقام في مدينة دهوك العراقية وكانت الدعوة من قبل رئيس الاتحاد العراقي بكرة السلة وما لفت انتباهنا الامور التالية:‏‏


-تغييب سورية عن تنظيم اي بطولة من بطولات غرب اسيا لعام 2010 وهي البطولات المؤهلة الى النهائيات الآسيوية، فكما هو معروف نظمت بطولة غرب اسيا للاندية في طهران من آذار الفائت وبنتيجتها تأهلت اربع فرق ممثلة لدول (جلاء سورية ومهرام ايران ورياضي لبنان ودهوك العراق) الى النهائيات الآسيوية في دوحة قطر.‏‏



وستقام بطولة الناشئين في لبنان الاسبوع القادم بمشاركة خمس منتخبات غرب آسيوية حيث سيتأهل اربع منها الى النهائيات والتي ستقام في اليمن بالخريف القادم.‏‏


كما ستقام بطولة المنتخبات في العراق الشهر القادم.‏‏


والسؤال الذي يخطر ببالنا وبال عشاق السلة السورية ! هل من المعقول ان يقوم اتحاد غرب اسيا والذي يختزل قراراته شخص واحد وهو السيد هاكوب خاجاريان بحجب البطولات عن الصالات السورية وجماهيرها العاشقة للسلة العربية والاسيوية، وخاصة أن منتخبها للناشئين كان ثالث القارة في البطولة الاخيرة واحد ممثليها (رغم انف اتحاد غرب اسيا) الى النهائيات ونحن ندرك بأن احد الشروط المطلوب توفرها في البلد الراغب بالاستضافة غير متوفر لدينا ، وهو دفع مبالغ مادية مرهقة وبالعملة الصعبة لاتحاد غرب اسيا مقابل منح الدولة حق الاستضافة ؟! بالاضافة الى وضع اتحاد غرب اسيا يديه وجيبه على خمسين بالمئة من الريوع العائدة من الاستثمار الاعلاني لهذه الدورة. كما يتحمل الاتحاد المضيف مصاريف الاقامة والاطعام والتنقلات الداخلية لكل الفرق المشاركة بالتصفيات.‏‏


ونعلم أنه لاتوجد اي اساس لهذه الطلبات في النظام الداخلي والمالي لاتحاد غرب اسيا وان الية التكليف والتحصيل تتم عبر بازار بين السيد خاجاريان و الاتحادات الراغبة بالاستضافة.‏‏


وهذا الموضوع موثق بأروقة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام عام 2006 عندما رغبت سورية باستضافة كأس الاتحاد الاسيوي للرجال (كأس ستانكوفيتش) وبحضور السادة فراس معلا وفاروق سرية واعضاء المكتب التنفيذي حينها والذين رفضوا الآلية الفوضوية والغير عادلة المتبعة في استضافة مثل هذه البطولات ونقلت البطولة حينها الى الكويت.‏‏


التجاهل الواضح والغير مبرر من قبل امانة اتحاد كرة السلة لاغلب الوسائل الاعلامية وحجب الاخبار المحلية والقرارات الصادرة عن الاتحادات العربية والاسيوية عنها، ابتداء من قرارات الاتحاد الخاصة بتشكيل اللجان الرئيسية والتي لم تعمم حتى تاريخه رغم المطالبة المتكررة بذلك، وحتى الآن لانعرف اسماء لجنة الحكام الرئيسية، وهل طبق اتحادنا السلوي قرارات القيادة الاعلى والقاضية بعدم تسمية اعضاء الاتحاد رؤساء اللجان الرئيسية ام لا، مرورا بإصدار القرارات المتعلقة بالعقوبات الخاصة باللاعبين والاداريين والمدربين والجمهور وتعميم هذه القرارات وانتهاء بالبريد الوارد من الاتحادات العربية والآسيوية والمتضمن مواعيد واماكن اقامة البطولات ، وهل منتخباتنا الوطنية ستشارك بها او تعتذر وماهي اسماء الطواقم الفنية والادارية لهذه المنتخبات في حال المشاركة.‏‏


ونحن اذ ندرك بأن الخبرة الادارية عند امانة السر ضعيفة لاسباب مختلفة ، الا ان هذا الامر لايمنع بإحياء تسمية أمين سر مساعد او مدير تنفيذي تناط به الاعباء الادارية و التنظيمية اللازمة لعمل هذا الاتحاد لان التقصير والاخطاء باتت السمة الرئيسية والواضحة لعمل امانة السر، وماجرى في موضوع منح البطاقات الاتحادية للاعبي نادي الجلاء واللعب بعض المباريات ثم تجميد هذه البطاقات اكبر مثال على ماذهبنا اليه.‏‏


عبيـــر علــــي‏‏

المزيد..