اللاذقية- سمير علي: أكدت السيدة هدى حامض عضو مجلس إدارة نادي حطين مشرفة كرة السلة
بأن مؤامرة حيكت ضد سلة حطين للقضاء عليها تدريجياً بمشاركة وتقاعس أكثر من جهة بعد أن تم تقديم اعتذار من قبل الإدارة السابقة عن متابعة المشاركة بالدوري نتيجة الظروف المادية الصعبة في النادي ولكن هذا الاعتذار لم يرسل إلى اتحاد السلة وعلى اثرها ضاعت الطاسة وتم تهبيط حطين للدرجة الثانية ثم إلى الدرجة الثالثة لعدم المتابعة والاهتمام وبالتالي تحرير كشوف اللاعبات وإفساح المجال أمامهن للانتقال إلى أندية أخرى وبعد انتخاب الإدارة الجديدة قمنا بتقديم اعتراض إلى اللجنة المؤقتة في المكتب التنفيذي
وتحديداً إلى الدكتور ممتاز ملص الذي وعد بالمساعدة لدى اتحاد كرة السلة لكن جواب الاتحاد كان جاهزاً وحاضراً وأن سبب الهبوط كان لتخلف حطين عن حضور مباراته الأولى بدوري الدرجة الثانية وهكذا مرروا مخططاتهم ضد سلة حطين، والتي كان من نتيجتها انتقال أربع لاعبات إلى فريق سلة سيدات تشرين وهن: نيرمين اسكندر نجمة الفريق وريم ضاهر وهنادي علوش وخلود عابدين ولم يعد هناك إلا بقايا لفريق سيدات حطين، وعلى اثرها قمنا بتوجيه دعوة إلى خبرات النادي لمناقشة واقع اللعبة وتم تشكيل لجنة إدارية وفنية لإعادة بنائها من جديد وانتشالها من واقعها المؤلم ضمت أسماء كبيرة لها وزنها وتألقت من السادة مروان الريس وفواز دالي وعبد الله حداد ومروان مينة لكن الإدارة لم تتعاون معها واضطر الأعضاء إلى الاعتذار عن متابعة العمل ، وكشفت الحامض بأنه يمكن إعادة إحياء اللعبة من جديد لأن القاعدة موجودة وهناك عدة فرق جاهزة كفريقي الناشئين والناشئات ولكن بشرط أن تحظى اللعبة بالدعم والاهتمام من قبل الإدارة لكنهما وللأسف الشديد غير موجودين وأشارت الحامض إلى أنها لن تتنازل عن حق نادي حطين مهما كانت المغريات ووجهت عتبها إلى الإدارة لتجاهلها الكامل لعبتي السلة والطائرة في النادي .
وكشفت أيضاً بأن المؤامرة امتدت إلى فريق رجال حطين الذي يعاني هو الآخر من غياب الدعم المادي والاهتمام والمتابعة وأدى ذلك إلى انتقال أفضل لاعبيه إلى تشرين وهما سامر حنونة مقابل 200 ألف ليرة وهشام خليل مقابل تجهيزات ولاعبين من فريق الناشئين، ودخل الفريق فعلياً دائرة التهديد بالهبوط للدرجة الثالثة بعد الخسارات التي تعرض لها.