نقدم في عدد اليوم قراءة لمباريات دوري السلة وماحققته الفرق في الاسبوع الحادي والعشرين.
الجيش المتصدر
بفوزه بعشر مباريات في مرحلة الإياب على أندية ( الثورة- اليرموك- تشرين -الطليعة – الحرية- الوثبة- قاسيون- الاتحاد- الوحدة- الكرامة) ونيله النقاط الكاملة ودون أي خسارة يتصدر الجيش الدوري العام لسلة المحترفين في أسبوعه الحادي والعشرين وبقيت له مباراة واحدة مع الجلاء بطل الدوري والكأس العام
الفائت. وللجيش 39 نقطة جمع منها19 نقطة في مرحلة الذهاب وعشرين نقطة في مرحلة الإياب واستمر الجيش في صحوته وتابع عروضه الجميلة والمثيرة والتي كانت آخرها فوزه على شقيقه الوحدة الدمشقي 73-53.
مجموعة الجيش متكاملة( حسب الله- السمان- العبد الله-واتشه كريس) وأعلنت نفسها منافسة جدية وقوية على بطولة الدوري لهذا الموسم مع التنويه إلى استمرار غياب لاعبه خالد أبو طوق بسبب الإصابة وعودة الروح للاعبيه ( النعدليان- الخطيب) وتتجه النية عند إدارة الفريق بتثبيت لاعبها المحترف كريس على لوائح النادي في منافسات الفاينال إت واستبدال محترفها الثاني بمحترف آخر أكثر فاعلية لأن منافسات الدوري القادم أكثر أهمية وقوة.
الجلاء الوصيف
بفوزه بثمانية عشر مباراة على التوالي ومن دون أي خسارة وبمجموع قدره ست وثلاثون نقطة حافظ الجلاء على مركزه الوصافة وبانتظار مبارياته الاربع المتبقية له في المرحلة الأولى من الدوري وهي مع الطليعة والوحدة واليرموك بحلب والجيش بدمشق والذي يحتاج فيها الفريق إلى فوز واحد ليعتلي الفريق صدارة الترتيب حيث سيلعب في الفاينال ايت مع الفريق الحائز على المركز الثاني.
ويعتبر فريق الجلاء الفريق الاكثر تكاملاً وخبرة في الدوري وخاصة بعد عودة المصابين لصفوفه( ميشيل معدنلي- شريف الشريف) وبانتظار عودة البقية ( ساري بابازيان – عبود شكور) ، وسيلاقي الفريق منافسة قوية في الأدوار المتقدمة من الدوري وخاصة فريق الجيش المتحفز وبدرجة أقل من الوحدة والاتحاد والكرامة في حال شفاء المصابين واستبدال المحترفين.
وتعتزم إدارة نادي الجلاء استبدال بعض محترفيها استعداداً للأدوار المتقدمة من الدوري والحفاظ على ألقابها المحلية، واستعداداً للنهائيات الآسيوية في دوحة قطر في أيار القادم، والعيون الجلائية تصبو للظفر ولأول مرة باللقب الآسيوي والذي طال انتظاره بعد أن لامسته مرتين متتاليتين عبر مركز الوصافة في الكويت 2007 وإيران 2008.
الوحدة ثالثاً
بفوزه بثلاثة عشر مباراة حتى تاريخه وخسارته لثماني مباريات وحصوله على أربع وثلاثين نقطة بانتظار مباراته الاخيرة والمؤجلة في الدوري مع نادي الجلاء بمحافظة حلب، يستمر الوحدة ثالثاً في ترتيب دوري المحترفين بعد مرور الاسبوع الحادي والعشرين من الدوري، من الجدير ذكره بأن الوحدة قد جمع تسعة عشر نقطة في ذهاب الدور الاول وخمسة عشر نقطة حتى الآن في الإياب، وبذلك يكون الوحدة قد تراجع من مركز الوصافة في الذهاب إلى المركز الثالث في الإياب بعد تحقيقه خمسة انتصارات على أندية ( الحرية- الكرامة- الاتحاد- الثورة- تشرين) وخسارته لخمس مباريات مع أندية( الوثبة – قاسيون-الطليعة- اليرموك- الجيش)، والوحدة يعاني تذبذباً في المستوى الافرادي للاعبيه من مباراة إلى أخرى وأحياناً من شوط لآخر في المباراة الواحدة، وغياب صانع ألعابه الكركوكلي بسبب الاصابة، والتراجع الكبير في مستوى لاعب ارتكازه شادي لبس، وتواضع مستوى محترفيه، والوحدة عازم على تبديل أحد محترفيه من أجل منافسة لائقة في الفاينال ايت وعينه على الدخول إلى المربع الذهبي، حيث أنه من المتوقع أن يلاقي الجيش في هذا الدور في موقعة متقدمة ومثيرة ولاهبة.
الكرامة رابعاً
بتحقيقه الانتصار باثنتي عشر مباراة وتعرضه لتسع هزائم وحصوله على ثلاث وثلاثين نقطة تقدم نادي الكرامة إلى المركز الرابع على سلم الترتيب بعد أن انهى الذهاب خامساً، رغم أن الفريق قد خسر إياباً مجموعة من المباريات وبفوارق ضئيلة بعد تقديمه عروضاً جيدة أمام فرق المقدمة كالجلاء والاتحاد والوحدة والجيش كما خسر ديربي حمص مع الوثبة وبفارق نقطة واحدة، وحقق فوزاً صعباً على اليرموك(72-67) وانتصارات مريحة على الثورة وتشرين وقاسيون والطليعة.
ويضم الفريق في صفوفه مجموعة من اللاعبين المهيمن( أبو قعود- ابو عيطة- عمار جمال الدين) وعاد إليه لاعبه السابق مازن ماشنج بالاضافة إلى محترفيه تشاد هندريك . وعانى الفريق من غياب لاعبيه المتميزين رامي عيسى لاعب المنتخب الوطني بفئة الرجال وعبد الوهاب الحموي لاعب المنتخب الوطني بفئة الشباب بسبب لعنة الإصابات ، بالاضافة إلى لعبه مباراتين في أرضه من دون جمهور وهم مباراتي الوثبة وقاسيون بسبب عقوبة اتحادية.
الكرامة سوف يلاقي الاتحاد في الفاينال ايت وعينيه على الفوز بمبارته الاخيرة في الإياب على الحرية بحلب ليحافظ على موقعه رابعاً والاتحاد خامساً وبذلك تكون المباراة الفاصلة في أرضه في حال تبادل الفوز معه.
الاتحاد خامساً
بحصوله على اثنتين وثلاثين نقطة حتى نهاية الاسبوع الحادي والعشرين من الدوري لفوزه بإحدى عشرة مباراة وخسارته عشر مباريات تراجع الاتحاد إلى الموقع الخامس على لائحة الترتيب بعد أن أنهى الذهاب رابعاً، وبقيت للفريق مباراة واحدة من تشرين في محافظة اللاذقية.
وكانت نتائج الفريق متراجعة في إياب الدوري حيث تعرض لست خسارات مع الجيش في حلب( 67-80) ومع قاسيون والوحدة بدمشق كما تعرض للهزائم مع كل فرق محافظته ( الحرية واليرموك وأقساها مع الجلاء(62-95).
الفرق يعاني من مشاكل إدارية وفنية وتنظيمية ساهمت بهذه النتائج السلبية رغم وجود عدد من اللاعبين الشباب المتميزين (محمود عصفيرة- عزمي عبد النور) والمخضرمين( فراس المصري – سمير الدقن- أنس شعبان – علي ديار بكرلي)
والمحترف الأمريكي ديموند، ويعاني الفريق حالياً من غياب صانع ألعابه عمر الحموي بسبب الإصابة.
ويلعب الفريق مباراته الأخيرة مع تشرين باللاذقية وعينه على صالة الاسد بحلب بلقاء الحرية والكرامة لأن فوز الحرية والاتحاد يعني انتقاله إلى الموقع الرابع على لائحة الترتيب والكرامة خامساً وبذلك تكون المباراة الفاصلة بينهما في الفاينل إيت في حال تبادل الفوز بينهما على ارض نادي الاتحاد.
الحرية سادساً
بتحقيقه عشرة انتصارات وتعرضه لإحدى عشرة هزيمة وحصوله على احدى وثلاثين نقطة بانتظار مباراته الأخيرة مع الكرامة بحلب تقدم الحرية إلى الموقع السادس على لائحة الترتيب بدلاً من قاسيون.
والفريق يضم مجموعة من اللاعبين الشباب والذين سيكون لهم شأن في الاعوام القادمة ومنهم محمد نور – ديار بكرلي- سامر بوادقجي – صلاح حموي والمخضرمين محمد الشامي- نصوح البيك – بالاضافة إلى محترفهم الامريكي ماركوس والذي كتب اسمه على لائحة هدافي الدوري لهذا الموسم.
الحرية يقوده مدرب وطني مهم وله بصمة وفكر سلوي متجدد وهو السيد علاء جوخه جي والذي بدأ هذا الموسم مدرباً لليرموك ثم انتقل إلى الحرية وهوالمدرب الوطني الوحيد من عداد مدربي أندية المحترفين في محافظة حلب.
دخول الحرية إلى الفاينل إيت مضمون وتحديد مركزه في هذا الدور مرتبط بمهاراته مع الكرامة الهامة ومباراة الوثبة مع الطليعة في محافظة حمص.
ولو توفر الدعم المادي والاستقرار الاداري لهذا الفريق لكان اسمه حالياً ضمن اسماء الفرق المرشحة لدخول المربع الذهبي نظراً لعراقة هذه اللعبة في نادي الحرية من جهة ولتواجد مجموعة من اللاعبين الموهوبين في أروقة النادي من جهة ثانية .
قاسيون سابعاً
بفوزه بعشر مباريات وخسارته احدى عشرة مباراة وحصوله على احدى وثلاثين نقطة حافظ قاسيون على مركزه السابع وضمن دخوله إلى الفاينل إيت مع التأكيد على تراجع النقاط المحصنة لنادي قاسيون إياباً عن مرحلة الذهاب وتعرضه لأربع خسائر متتالية مع الحرية والجلاء بدمشق والطليعة بحماه والكرامة بحمص.
وبالنتيجة تجربة نادي قاسيون في دوري المحترفين لهذا الموسم كانت ناجحة حيث استطاع تقديم نفسه كحصان أسود في هذا الدوري المثير وحقق انتصارات غير مسبوقة على الوحدة والاتحاد وضم قاسيون هذا الموسم مجموعة من اللاعبين المخضرمين والذين اثبتوا قدرتهم على العطاء مجدداً وخاصة نجميه علي الشطي وباسل ريا.
بالاضافة إلى تواجد محترفه الامريكي رايان إدواردز ثاني هدافي هذا الدوري .
مباراة قاسيون الاخيرة مع اليرموك في هذا الدوري مهمة لأن انتصاره بها خسارة الحرية السادس قد ينقله درجة على سلم الترتيب وبذلك ستكون مباراته في الفاينل إيت مع الوحدة في فيحاء الشام.
الوثبة ثامناً
بفوزه بتسع مباريات وخسارته اثنا عشرة مباراة وحصوله على ثلاثين نقطة استمر الوثبة ثامناً في نهاية الاسبوع الحادي والعشرين من الدوري وبقيت للفريق مباراة واحدة مع الطليعة وهي أهم مباراة في الاسبوع القادم والأخير لأن الفريق الفائز سوف يتأهل إلى الفاينل إيت والخاسر سيدخل مربع الهبوط وللوثبة ميزة مهمة في هذه المباراة وهي لعبه على أرضه وبين جمهوره.
الوثبة يملك مجموعة من اللاعبين الشباب والمتميزين وحقق انتصارات مهمة في الدوري مع الجيش بدمشق والاتحاد بحمص واليرموك بحلب وتعرض لخسارة غير متوقعة مع الثورة بدمشق ربما يكون لها الأثر في ابتعاد الفريق عن الفاينال إيت .
الطليعة تاسعاً
بتحقيقه الانتصار لتسع مباريات وخسارته احدى عشرة مباراة ونيله تسع وعشرين نقطة استمر الطليعة تاسعاً على لائحة الترتيب وفوزه على الوثبة في حمص أو على الجلاء في المباراة المؤجلة في حلب سيدخله الفاينل إيت.
مشكلة هذا الفريق هو اختزال المستوى الفني للاعبيه بمحترفه الامريكي أنــدرو واشــنطن هداف الدوري لهذا الموسم .
الطليعة حقق انتصارات مهمة في الدوري على الاتحاد بحماه والوحدة ذهاباً واياباً وعانى من غياب موهوبه جوزيف عبود بعض المباريات بسبب خدمته الالزامية ويقوده المدرب العراقي نشأت السعدي وحقق معه نتائج مقبولة .
اليرموك عاشراً
بتحقيقه الانتصار بسبع مباريات على أندية الثورة ذهاباً وإياباً وتشرين والكرامة والاتحاد والطليعة والوحدة وتعرضه لثلاثة عشرة خسارة وحصوله على سبع وعشرين نقطة بانتظار مبارتيه المتبقيتين مع الجلاء وقاسيون بدمشق تقدم اليرموك من المركز الحادي عشر ذهاباً إلى المركز العاشر إياباً وسيلاقي الفريق الحائز على المركز الحادي عشر ليتحدد أحد الهابطين الاثنين إلى الدرجة الثانية ولعل أهم أسباب تراجع ترتيب الفريق هذا الموسم وابتعاده عن الفاينل إيت ودخوله مربع الهبوط تكمن في نزيف النقاط الذي عانى منه في مرحلة الذهاب حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق سوى انتصارين مقابل خمسة انتصارات في مرحلة الإياب واللافت أن ثلاثة من هذه الانتصارات كانت على فرق المقدمة: الوحدة – الاتحاد – الكرامة.
والفريق يملك مجموعة من اللاعبين المخضرمين: يراونت جاكرجيان – أمير حسن – لؤي ابراهيم بالاضافة إلى محترفهم المتميز ريان هولمز وتعاقب على تدريب الفريق هذا الموسم مدربان الأول الوطني علاء جوخه جي والثاني الأردني عماد السعيد .
تشرين الحادي عشر
بفوزه بست مباريات وخسارته خمسة عشرة مباراة ونيله سبع وعشرين نقطة تراجع تشرين من المركز العاشر ذهاباً إلى الحادي عشر إياباً وسيلعب مع اليرموك في مباراة الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية وتعتبر السلة خاسرة إذا هبط تشرين إلى الدرجة الثانية بسبب الجو الرياضي والسلوي التي فرضته هذه اللعبة الجميلة عبر ممثلها تشرين في محافظة اللاذقية.
مستوى الفريق مقبول فنياً وظهر التحسن الواضح في المباريات الأخيرة التي لعبها بسبب اكتساب لاعبيه خبرة مباريات دوري المحترفين والجهود التي بذلتها ادارته ومدربه .
الثورة المتأخر
بفوزه اليتيم على نادي الوثبة الحمصي بدمشق وبفارق نقطة واحدة وخسارته احدى وعشرين مباراة أنهى نادي الثورة الصاعد إلى دوري المحترفين هذا الموسم مبارياته في المرحلة الاولى بالمركز الثاني عشر والأخير ونال ثلاث وعشرين نقطة منها اثنى عشرة نقطة في مرحلة الذهاب واحدى عشر نقطة في مرحلة الاياب وبذلك سيلعب نادي الثورة في الدور الثاني والاخير ضمن تحديد المراكز من التاسع ولغاية الثاني عشرة وسيلتقي الفريق الحائز على المركز التاسع لتحديد أحد الفريقين الهابطين إلى مصاف أندية الدرجة الثانية ورغم خسائره المتكررة إلا أن مجموعة نادي الثورة استطاعت تحقيق نوع من الانسجام في المباريات الأخيرة من المرحلة الاولى بدوري المحترفين ويملك الفريق مجموعة من اللاعبين الشباب المتميزين: وليم حداد – عمر ميداني – داني حواشي والمخضرمين خالد الحلبي – شادي حبيب.
بالاضافة إلى محترفه الامريكي ذو المستوى الفني المقبول . مع الاشارة إلى أن الفريق عانى من ابتعاد بعض لاعبيه المؤثرين مثل توفيق حداد وانتقال البعض الآخر مثل نورس الكردي إلى نادي الوحدة لأسباب مالية ويدرب الفريق واحد من أهم المدربين الوطنيين في سورية وهو الكابتن هلال دجاني .
عبيــر علــي