حلب – عمار حاج علي : > لا نريد قذف الاتهامات هنا وهناك لكن أليس غريباً أن تقام مباراتي الاتحاد بكرتي السلة والقدم أمام الجلاء
والنجمة بتوقيت واحد وغذا كان ليس باليد تأجيل أو تغيير موعد مباراة الاستحقاق الآسيوي فلماذا لم يعمل أحد على تأجيل مباراة كرة السلة الى الثامنة مساءاً أو حتى التاسعة لتكون ليلة سلوية حلبية يستمتع بها الجمهور أياً كان الفائز وهل عمل أحد على تغيير موعد المباراة ولم يفلح أم أن الفكرة غابت بالأساس .
> هؤلاء هم أجانب سلتنا وأخلاقهم العالية وبعد أن نال الأمريكي برنتس لاعب تشرين الخطأ الخامس أمام اليرموك توجه للحكام الثلاثة وقال كلمته الأجنبية التي تبدأ بالحرف ( D ) للحكام الثلاثة على مرأى ومسمع الجميع وترجمتها للعربية (ح) ونتمنى أن يكون قد عاد الى بلاده قبل قراءة هذه الكلمات .
> كأنها العدوى التي تصيب جميع اللاعبين بما فيهم الأجانب المحترفين … الحرد … الإضراب … الامتناع عن التدريب … وكله بسبب الفلوس …. وعندما توجد الفلوس تتغير النفوس … هذه المرة وقع الدور على لاعب سلة الاتحاد الأمريكي كامبل بعدما كان الجهاز الفني قد استغنى عنه ولضيق ذات اليد الاتحادية مادياً قرروا إعادته لكنه حرد وطالب بمستحقاته وبعدما أعطوه جزءاً منها توقع نفسه أنه جوردان زمانه لكن للمدرب رأي آخر فرفض إشراكه في اللعب وحتى تسجيله على سكور أول مباراة للفريق ومن لا يتدرب لن يلعب حتى ولو كان جوردان بحاله .
> في كل مرة تقع الفأس بالرأس يستنجدون بالمدرب المنقذ في السلة الصفراء فكان هراج بزدكيان على طول هو المنقذ وسلة العربوة التي تعاني ما تعانيه استعانت بخبرة هراج فاستلم دفة القيادة بفريق الرجال وسيدات اليرموك أيضاً يعانين من بعض المشاكل فكان هو المنقذ وباكورة عمله كان الفوز على بردى ولكن لماذا لا يستعينون به من البداية وحتى النهاية .
> إذا غاب زعيم الحارة فمن يضبط إيقاعها ؟ زعيم سلة اليرموك غائب والسلة الصفراء تعاني من خريف البقاء في الأضواء وبحاجة لجهود كل أبنائها والزعيم مطلوب مهما كانت الظروف .
> غاب مدرب تشرين سامر إمام عن مرافقة فريقه لوقوفه الى جانب زوجته خلود إمام لاعبة حطين السابقة في مرضها وأشرف على الفريق في مباراته أمام اليرموك رامي مسطو فيما تحامل اللاعب زياد خشفة على حزنه الشديد لوفاة والدته قبل يوم ورافق فريقه الى الشهباء ومنتهى الوفاء من الاثنين .