أكد العميد هشام أبو غزالة المكلف بتسيير أمور اتحاد كرة السلة بأن الاستقالة التي تقدم بها الدكتور حازم السمان
كانت غير متوقعة و بأنه قد طلب منه التريث في تقديمها لكن السمان أصر على الرحيل بسبب سوء الظروف المحيطة باللعبة، و أشار أبو غزالة بأنه قادر على تسيير أمور الاتحاد ووضع برامج المسابقات و تجاوز مرحلة الانتخابات بسلام، و مضى يقول لن أسمح بأي تهاون من أي عضو من أعضاء الاتحاد لأن زمن الأخطاء والتجاوزات قد ولى دون رجعة و بأنه تكلف بتسيير أمور أمانة السر و الاتحاد معاً كون عضو الاتحاد أشرف أيتوني حاول العودة إلى مكاتب أمانة السر من جديد لكن اتصالي بالدكتور ممتاز ملص الذي أكد على عدم الموافقة على عودته طالباً في تسيير أمور الاتحاد بشكل كامل، و ختم أبو غزالة حديثه بأنه سيدخل الانتخابات القادمة للاتحاد متمنياً ،أن تعود الخبرات و الكفاءات لمفاصل الاتحاد
قــوجــه الوثبــة عــلــى مفـتــرق طــــرق
يبدو أن الخلافات الواقعة في سلة الوثبة قد فعلت بالفريق الكثير، لا بل أخذت في تفاقم تصاعدي وصل إلى دعوة الادارة لمدرب الفريق فراس قوجه من أجل الفصل بين فريقي الشباب والرجال الذي يتولى القوجه تدريبهما، وحسب المصادر الواردة من أروقة نادي الوثبة القوجه غير موافق على قرار الادارة كون هناك عقد بينه و بين الادارة يقضي بتدريب القوجه لفريقي الرجال و الشباب معاً وبراتب شهري يصل إلى /80/ ألف ليرة، وأشارت المصادر نفسها أن القوجه بدأ يغمز في قناة تقديم شكوى لاتحاد السلة من أجل تحصيل رواتبه المتراكمة منذ ثلاثة أشهر و كان قد قدم طلباً لإدارة النادي يشرح من خلاله ضرورة تسديد مستحقاته المالية قبل مضي الفترة المحددة المقررة في نظام الاحتراف والتي تنص على فسخ العقد بين الطرفين و الزام الادارة بدفع مبلغ قدره 400 ألف ليرة كونها لم تلتزم ببنود العقد الموقع مع القوجه الذي نفى توليه تدريب سلة رجال تشرين الموسم القادم نظراً لإرتباطه مع سلة الوثبة.