المطالبة بالتحقيق فوراً..هذا ماحصل في اختبارات حكام السلة ..!

متابعة – مهند الحسني:ليست المرة الأولى التي تقيم لجنة حكام السلة اختبارات الكوبر لحكامها وليست المرة الأولى التي تتم فيها الاختبارات على طريقة (حارة كل مين أيدو إلو) وليست المرة الأولى

fiogf49gjkf0d


التي تسير الاختبارات كما تريد مصالح البعض وأهواؤهم وإنما هي المرة الأولى التي تنتهي الاختبارات بمشادات كلامية بين أحد الحكام الدوليين ومشرف اللجنة الذي يتعامل مع الحكام بطريقة باتت مكشوفة ومفضوحة الغايات الهدف من ورائها تصفية حسابات.‏‏



والشيء المستغرب من هذا المشرف أنه بالامس القريب كان يشكو هموم الحكام ويدعو لدعمهم ويصفهم بأنهم مساكين ويحتاجون الرأفة والمعونة لكن وفي غفلة من الزمن وبقدرة قادر بات هذا العضو مشرفاً على اللجنة وسرعان ما انكشفت أوراقه  وبأن كلامه لم يكن سوى أوهام ليبدأ بتصفية حسابات مع زملائه الحكام .‏‏


مهزلة‏‏


لم تنته الاختبارات حتى اجتمع الحكام على مدرجات صالة الفيحاء فقام أحد الحكام مستفسراً عن سبب عدم إقامة الاختبارات في حلب أسوة بحكامها وأشار الى أن مجيئه للعاصمة كان صعباً عليه وكان حرياً باللجنة أن تقيم الاختبارات له في حلب وما أن أنهى كلامه حتى طلب منه مشرف اللعبة الجلوس بطريقة تهكمية الأمر الذي دفع الحكم  للاستفسار عن السبب ،وكلمة من هنا وأخرى من هناك تعالت أصواتهما وتبادلا التهم ولولا تدخل البعض من الحكام لحصل ما لا يحمد عقباه ،الا أن مشرف اللعبة أطلق تهديداته للحكم بقوله (اعتبر نفسك محروماً من قيادة المباريات حتى إشعار آخر ) في طريقة تدل على تحكم هذا المشرف بمصائر الحكام ولقمة عيشهم ،وهل سيقوم المشرف نفسه بتكرار ما حصل في اختبارات الحكام في حلب التي ستنطلق يوم غد الأحد(الله يجيرنا).‏‏


خلاصة‏‏


نستغرب أشد الاستغراب كيف لرئيس الاتحاد ورغم كل النداءات التي وجهناها له بأن التغيير في هذه اللجنة لا يتوقف عند عضـــو أو اثنين وإنما هناك أذرع للفساد باتت أكثر خطراً على الاتحــاد كله ،وما يزيد من استغرابنا أننا في مرحلة تدعو فيها أعلـــى القيادات إلى الوضوح والشفافية ومعالجة الأخطاء عبر الحوار نرى في لجنة الحكام ما يثير الكثير من التســـاؤلات والاستهجان.‏‏


لذلك  ندعو القيادة الرياضية أن تفتح تحقيقــــاً في هــذا الحادث وتعاقب كل من يسيء لرياضتنا الوطنية ،وأن تضع حداً للأخطاء الواضحة والكبيرة في اتحاد اللعبة الشعبية الثانية.‏‏

المزيد..