دير الزور- أحمد عيادة:صدق أو لا تصدق اثنا عشر مرشحا لنادي الفتوة في انتخابات اتحاد الكرة الكل يريد انتشال الزير من البير والكل خبير بالكرة السورية والكل طامح لعودة الفتوة بطلاً للدوري لعشر
سنوات قادمة والكل يراهن بأن/ زيدان/ سيكون مديراً فنياً لـ.. و/بوترا غونيو/ مديراً رياضياً للفتوة لذلك فإن اثني عشر شخصاً كانوا يريدون الفوز بمقعد الدير وإلا فالقصاص سيحل على كرتنا المسكينة بدونهم..
اقرؤوا معنا ومع حفظ الألقاب للجميع ودون ترتيب حتى لا يعتب علينا أحد وخصوصاً أحدهم الذي انتشى كثيراً
بمدح نفسه وانجازاته التي لا تخيب وشخصيته التي لا تلين والذي ذهب أخيراً إلى القول بأنه الدواء الناجع لكل أوجاع الكرة السورية وأنه الحل الأمثل للوصول إلى العالمية وهو للعلم أصبح مداوما في رشيدية الدير عل وعسى أن يحظى بترشيح من لجنة تسيير فتوتها بدخوله المعترك الانتخابي مع عدم الطعن بالظهر والتي تشكل علامة فارقة له ضد كل منافسيه نعود إلى الأسماء واقرأ التالي:
عبد الفتاح فراس- وليد مهيدي- قيس العبد الله- طارق الغضب- نضال الفندي- صلاح مطر- وليد عواد- اسماعيل فاكوش- نافع عبد القادر- مرعي الحسن- زياد رداوي- سامر جواز بالإضافة لـ فيصل هزاع القادم من فنية الدير وهنا يخرج الصوت عالياً من عضو لجنة التسيير الزرقاء وحكمنا الدولي السلوي مزاحم حويج بعد أن صوت زميلنا وصديقنا ابراهيم الحسيني رئيس لجنة التسيير الذي حاول/ مغمغة/ الأمور دون أن يعرف أن موقفنا الرياضي ليست شيطانا أخرس.
الحويج يقول: في بعض الجزئيات كلهم أبناء النادي ولهم الكثير من الفضل عليه وهم يستحقون فعلاً أن يكونوا أعضاء باتحاد الكرة ولكن المطلوب ثلاثة مصوتين ومرشح واحد حتى لا نخسر مقعدنا والانتخابات لها تكتيكات خاصة والمرشح يجب أن يكون متواصلا مع كل الناس لكي ينافس وينجح وهنا يخطر التساؤل لماذا هذا التهافت على مكان غير مستحق للغالبية العظمى من الأسماء فاتحاد الكرة ليس حديقة/ السبكي/ وليس /سيتي سنتر/ في كفر سوسة وليس شقة مفروشة في أحد الأماكن لكن لم يدر بخلد الكثيرين أن/ أمراً آخر/ أعدته لجنة تسيير الأمور الزرقاء وأرسلته سريا لدمشق مساء الثلاثاء الماضي بترشيح كل من صلاح مطر ونافع عبد القادر ووليد عواد وهذا معناه ضياع الفرصة الذهبية على من كانوا يريدون الترشح للانتخابات وليس فقط الحضور والتصويت مع أن المهيدي وليد قالها للجميع لن أرشح نفسي فقط أريد الذهاب للمؤتمر للكلام بالأدلة والبراهين عمن أفسد الرياضة السورية ونفس الكلام قاله الخبير عبد الفتاح فراس والذي يعكف حالياً على كتابة موضوع كبير سيرفعه للجهات العليا يتضمن جميع الممارسات وبالأدلة الدامغة التي تدين من يجلسون على سدة الرياضة السورية.
عندما قلنا للفراس لماذا لم يرشحوك لانتخابات الكرة قال: أنا بتاريخي الرياضي أقدم حتى من ولادة بعض من تقدم بترشيحه وعيب كل العيب ما يحصل.
وقد علمت الموقف الرياضي أخيراً أن احتمال تغيير أحد الأسماء الثلاثة المرشحة كان واردا بقوة حتى بعد ارسال الأسماء إلى دمشق وذلك لمصلحة مفاجأة الموسم الدكتور عمر عبد الحسن الغضب الذي اراد الترشح.