حلب – عبد الرزاق بنانة:الشهباء معقل الكرة السورية وصاحبة الإنجازات الكروية التي خرجت العديد من المواهب والشخصيات الكروية فشلت في السنوات الأخيرة بوجود ممثل لها في قمة الهرم الكروي لعدم نجاح ممثليها بالانتخابات نتيجة عدم التنسيق وكثرة
عدد المرشحين الذي يساهم بشكل كبير بتشتيت الأصوات فالنتيجة الطبيعية الخروج من المولد ؟..
ولأن النتائج لم تعجب القيادة الرياضية ومحبي كرة القدم لأنها بالمحصلة لا تعود بالفائدة لتطوير كرة القدم السورية كما أنها تقف عائقاً أمام معاناة كرة الشهباء في إيصال همومها وشجونها الأسبوعية الى سدة القرار الكروي فقد كانت الحاجة والاهتمام الى ضرورة حل هذه
المعضلة في الانتخابات التي سيشهدها اتحاد كرة القدم في بداية العام القادم بقرار من رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي الذي أخذ على عاتقه حل هذه المشكلة بعد التنسيق مع قيادة المنظمة وإدارات الأندية واللجنة الفنية وكانت النتيجة خلال التحركات التي استمرت على مدى الأسبوع الماضي الوصول الى توافق لتسمية مندوبي الشهباء الى اتحاد اللعبة في نادي الاتحاد تقدم ستة من أعضاء النادي للترشيح الى عضوية الاتحاد وهم عبد السلام سمان وجمعة الراشد وعمار ازمرلي وسعد سعد ومالك سعودي وعبد السميع تلجبيني وفيما كانت نية رئيس النادي دعوة المرشحين لاختيار ثلاثة أعضاء حصة النادي وصلت التعليمات من اتحاد الكرة حول الشهادة العلمية وانسحب بشكل طبيعي جمعة الراشد ومالك سعودي وبعد التنسيق بين النادي وفرع الاتحاد الرياضي تم التوصل الى صيغة توافقية على تسمية مندوبي النادي للمؤتمر من عبد السلام سمان وسعد سعد وعبد الرزاق بنانة فيما تمت تسمية مندوبي باقي أندية حلب على الشكل التالي نادي الحرية محمد عقاد نادي عفرين آزاد شيخ حسن نادي عمال حلب جمال الخطيب نادي اليرموك ألكسان حكيميان وتمت تسمية مندوبي اللجنة الفنية بالتراضي محمد هاشم إيزا وعلي عصفور .
للموقف الرياضي تحدث رئيس فرع حلب أحمد منصور :
بهدف الوصول الى مرشح وحيد لمدينة حلب لاتحاد الكرة تم خلال الأسبوع الماضي التنسيق مع إدارات الأندية للوصول الى صيغة نهائية لتسمية مندوبي حلب الى المؤتمر الانتخابي ووجدنا خلال الاتصالات تفهما واضحا من الجميع وتعاونا غير مسبوق بعد أن فقدت حلب حصتها بالتمثيل في اتحاد اللعبة لسنوات عديدة ويمكن القول حتى هذه اللحظة أن هناك شبه إجماع على أن يكون عبد السلام سمان ممثل حلب في الانتخابات وخاصة بعد أن وافق المرشح الآخر وهو محمد عقاد سحب ترشيحه إذا وافقت إدارة نادي الحرية على ذلك .. وسيكون لنا وقفة ثانية مع المندوبين للاتفاق بشكل نهائي على اسم المرشح وبحال وجود أي خلاف سنجري انتخابات في حلب للوصول الى مرشح واحد .. من جهة ثانية انتقد الخبرة الكروية جمعة الراشد الشروط التي وضعت للترشيح الى اتحاد كرة القدم وقال للموقف الرياضي: أنا لم أطلب الترشح لنقابة الأطباء أو المهندسين وإنما للترشيح للعمل بكرة القدم التي عشت معها منذ صغري وأعرف جميع خفاياها ومكامن تطويرها بعد أن مثلت المنتخب الوطني لسنوات عديدة وحققت معه العديد من الإنجازات كما سبق أن عملت إدارياً في نادي الاتحاد وحققت معه العديد من البطولات واكتسب الخبرة، واستغرب الراشد وتساءل من هو المستفيد الذي وضع هذه الشروط لتقف عائقاً أمام عدد من الخبرات الكروية من الترشيح . الى جانب ذلك تحدث بعض الخبرات عن سبب الإصرار على ضرورة تواجد أكثر من نصف الأعضاء من المقيمين ليكونوا أعضاء أصلاء بالاتحاد وخاصة أن الأسباب الموجبة لهذا المقترح الذي اعتمد في القرن الماضي كان لصعوبة الاتصالات والتحرك والانتقال وفي ظل عصر الاتصالات من انترنت الى وسائل نقل حديثة جاءت المطالبة الملحة بهدف تطوير الرياضة السورية وخاصة كرة القدم بإعادة النظر في هذه القرار مستقبلاً على أن تتغير آلية الانتخابات .