جاء المؤتمر السنوي للمصارعة هذا العام غنياً بأمور كثيرة أهمها الحضور الكبير بالكاد اتسعت
له قاعة الاجتماعات وبالاعتراضات على مسيرة اتحاد اللعبة للعام الفائت والمداخلات التي وصلت حدود الأكشن تناولت أخطاء الاتحاد بعدم زج الخبرات الوطنية في عملية التدريب وعدم قدرة المدربين الاجانب على تطوير اللعبة حتى أن البعض وصل حد التشكيك بالأسس التي تم التعاقد مع هؤلاء ولمصلحة من -وصولاً الى ماسميته المداخلات بسوء التخطيط الذي تمثل بإبعاد المخضرمين واشراك لاعبين صغار السن وقليلي الخبرة ما سبب تدهور نتائجنا بدورة رسمية لم تكن يوماً للاحتكاك واكتساب الخبرة- وفي هذا تحديداً وصلت الأمور ذروتها من خلال بطل المصارعة سليم كيفو الذي قال :طالما أنكم حددتم اعمار اللاعبين واستبعدتم كل من تجاوز 28 عاماً ليفسح المجال لغيره بحجة خلق دم جديد فلماذا لاتحددون عمر المدرب والإداري والحكم وبينهم من تجاوز سن التقاعد بل تجاوز السبعين عاماً في لعبة تعتبر القوة أهم متطلباتها,وتستمر حدة المداخلات لتصل الاذواجية فسميتها إزدواجية الكيل حيث طبقت تعليماتها على أسماء بغية إبعادها وتغاضت وعتمت على اعضاء الاتحاد الذين مارسوا الازدواجية على كيفهم وبأريحية لتشكك مرة أخرى بتصرفات اتحاد اللعبة حيث عبرت بالقول: حل الاتحاد لجانه الرئيسية قبل الدورة الآسيوية ثم أعاد تشكيلها بعد الدورة وقبيل انعقاد المؤتمر الانتخابي كخطوة استباقية كتبرير فشله بالدورة ولأسباب انتخابية بحته..
وهنا كان بيت القصيد: حيث رسم نجاح جودت جابرة بعضوية اتحاد المصارعة إشارة تعجب عند متتبعي اللعبة الذين عبروا عن سخطهم بالقول: نتيجة الانتخابات كانت حصيلة لاتصالات حملت التهديد والوعيد للجميع وطالبت علانية بفوز الجابرة ويستند هؤلاء الى نتائج الانتخابات التي لو التزمت بالحياد حسب تعبيرهم لنجح الحايك ولحصل المرشح الثالث على أصوات مندوبي ناديه على الأقل فلايخرج بصوت وحيد هو صوته ويتساءل هؤلاء هل يستقف النادي عند هذه النتيجة ويسأل عن اسبابها – ومع ذلك تبقى النتيجة عادلة لأن جميع المرشحين قاموا باتصالاتهم ومحاولاتهم وكل بطريقته فجاءت النتيجة لتعبر علانية عن رصيد كل منهم..