.. إذاً يمكن القول إن المكتب التنفيذي الجديد قد بدأ العمل بشكل جاد! فالإعلان عن خطة عمل استراتيجي
هو بمنزلة إعلان عن انطلاقة عمل مدروسة وذات أبعاد وآفاق وطموحات.. ويدعم ذلك الثقة والتوجيه اللذان يتلقاهما المكتب من القيادة تأكيداً على ضرورة الإنجاز الرياضي خلال المرحلة القادمة بعد افتقادنا لمثل ذلك..
نعود إلى خطة العمل الاستراتيجية ففيها الكثير من البنود المهمة والتي تضع اليد على جرح، أو جروح، الواقع الرياضي في مواقع مختلفة.. ولعلنا هنا أود أن أتوقف، وأشير، إلى نقطتين نراهما على جانب كبير من الأهمية أيضاً، ونعني «إعادة صياغة النظام المالي للمنظمة بما يسهم في تحقيق أهدافها، والثانية منح مؤسسات المنظمة كامل الاستقلالية الفنية والمالية ومراقبة حسن تنفيذها لها..».
نشير إلى هاتين المسألتين ونحن ندرك جيداً أهمية أن يمنح «أيضاً» القائمون بالعمل مزيداً من الثقة والاستقلالية لكي يمارسوا عملهم «ويبدعوا» من خلال شعورهم بحرية الاختيار والتقديم والقدرة على اتخاذ القرار بدل انتظار «العطف والتعطف» وربما غير ذلك..
اليوم ندخل مرحلة جديدة، لكن يجب ألا ننسى أن الوقت يلاحقنا باستمرار وبالتالي من الضروري جداً أن نذهب مباشرة إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية بمفرداتها على أرض الواقع بالسرعة الممكنة ولاسيما أن المكتب التنفيذي يعرف ما يريد.
وفي السياق نفسه نشير إلى أن المسؤول عن مكتب الألعاب الجماعية قد باشر عمله فعلاً وخصنا بتصريح عن انتخابات اتحاد الكرة، في هذه الصفحة، يشير إلى الرغبة بالعمل الفعلي والسريع..
فهل هذه هي البداية؟
غســـان شـــمـه
gh_shamma@yahoo.com