لم ينتظر مشرف سلة الفيحاء عودة فريقه إلى دمشق بعد لقائه فريق محردة في حماة ليقصي مدرب الفريق سعد المهايني
من مهامه بل قام بإطلاق حكمه تجاه إعفائه قبل صعوده إلى الحافلة على طريق العودة وفور انتهاء المباراة وأمام لاعبي الفريق بطريقة بعيدة كل البعد عن مضمون وجوهر الرياضة.
وضع صعب: هذا التصرف من مشرف اللعبة وضع مدرب الفريق في موقف محرج وصعب كونه تفاجأ بهذا القرار التي كانت حجته بأن اللاعبين لايريدون المدرب وكأن تعيين المدرب أوإعفاءه مرتبط بأمزجة اللاعبين ورغباتهم ومادفع مدرب الفريق إلى التقرب من اللاعبين أثناء عودة الفريق للاستفسار منهم عن مدى رغبتهم في إنهاء مهامه كمدرب للفريق عن عدمه وقد ترافق قرار إعفاء المدرب بقرار لاحق من مشرف اللعبة بحسم خمسين من المائة من رواتب اللاعبين وعدم تقديم وجبة الطعام لهم في طريق عودتهم والاكتفاء بالسندويش (على الماشي).
خلاصة: بهذا التصرف تطوى صفحة المدرب سعد المهايني لاعب منتخب سورية السابق ونادي الوحدة مع فرق الفيحاء بعد أن قاده في أربع مباريات خسر ثلاث منها وفاز بواحدة ليصبح الفريق في وضع حرج جداً ويتحول من منافس في الموسم السابق على الصعود إلى الدرجة الأولى إلى الهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثالثة هذا الموسم يذكر أن اختيار المدرب المهايني لتدريب الفريق كان قراراً متفرداً لمشرف اللعبة المذكور ويبقى السؤال ياترى هل راجع مشرف اللعبة إدارته مثل اتخاذ هذا القرار وإلى متى ستبقي الأندية محكومة بالأمزجة؟
مهند