في ثاني دوري المحترفين….خاســـرو الجولـــة الأولـــى دخلـــوا الأجـــواء….الوحدة استعاد الروح والجيش أبكى الاتحاد
فــوز أول لـلــوحــدة ,دمشق – مفيد سليمان:- الوحدة – عفرين (2*1) سجل أولاً عبد القادر جبيلي لعفرين د (31)، وسجل للوحدة زياد شعبو من جزاء د (70) وقصي حبيب د (88).
– الحكام : الدولي أحمد بلحوس للساحة وساعده أحمد شحادة وفايز محمد والرابع زكريا قيسون. وراقبها تحكيمياً كمال قدسي وإدارياً فيصل الملحم.
– البطاقات: صفراء لحسام الرفاعي من الوحدة كما لرامي حميدة والحارس مضر الأحمد من عفرين.
– الجمهور: حوالي 5 آلاف متفرج.
المشهد من العباسيين: عوض الوحدة الهدف الذي دخل مرماه بالشوط وسجل هدفين بالشوط الثاني ففاز على ضيفه فريق عفرين بهدفين لهدف، وكان الوحدة أفضل في معظم مراحل المباراة على حساب أداء فريق عفرين المتـذبذب، وخاصة بالشوط الثاني عندما تراجع ليدافع عن تقدمه فدفع الثمن لأنه لم يحسن الدفاع فسجل الوحدة هدفين وأضاع فرصاً كثيرة، ولو أحسن الوحدة لسجل أهداف أخرى، ولم يقنع الحكم في بعض قراراته التي أثارت الفريقين، فالوحدة طالب بضربة جزاء بالشوط الأول واعترض جمهوره وتدخلت الشرطة لتسيطر على المشاغبين، وضربة جزاء ثانية احتسبت وكانت مثيرة للجدل أيضاً كما قال بعض النقاد الحاضرين بشأن التحكيم.
واختلف أداء المحترفين في فريق الوحدة، فالشيخ أقنع بمهاراته والمغربي رضوان لم يقنعنا بشيء، لكن قصي حبيب والشعبو برزوا أكثر من المحترفين، وخاصة الحبيب الذي صنع ضربة الجزاء وسجل الهدف الثاني ببراعة.
الشوط الأول ضغط الوحدة وضاعت فرصة للرحَّال بالدقيقة (24) أبعدها الأحمد، وضاعت فرصة لعمر خليل والشعبو أيضاً كان الأحمد صاحياً ونجماً.. حتى الدقيقة (31) عندما تقدم النويجي ومرر للجبيلي غير المراقب فسدد بقوة على يسار الأزهر هدفاً جميلاً، ثم ضاعت فرصة لنويجي، وأنقذ الأحمد كرة للشعبو وكرة للمغربي بركاوي.
وفي الشوط الثاني تراجع عفرين للدفاع فضغط الوحدة وقام بهجمات واخترق دفاع عفرين ولكن أخطأ مهاجموا الوحدة في الاستفادة من الانفرادات وتسرعوا في التمرير والتسديد، حتى الدقيقة (70) عندما توغل قصي وسقط فاحتسب الحكم ضربة جزاء مشكوك بها نفذها الشعبو بتسديدة قوية على يمين الأزهر.
وعاد قصي وبجهد فردي فسدد كرة قوية على حافة الجزاء بالمرمى هدف الفوز وكان لعفرين فرصة واحدة في هذا الشوط.
لتنتهي المباراة بفوز الوحدة بهدفين لهدف وسط أفراح الجماهير البرتقالية وحزن شديد لفريق غصن الزيتون الذي نتمنى له أن يبقى قوياً بين الأقوياء. كما الجدير ذكره أن أحد الداعمين لنادي الوحدة وهو غياث دباس وعد بمكافأة مالية للاعبين عقب الفوز على أن يتسلمها اللاعبون اليوم أو غداً.
مهزلة اتحادية جديدة
حلب – عبد الرزاق بنانة :
الاتحاد × الجيش 1 – 3
الحكام : الدولي محمد تركي عويد للساحة – أحمد مالود – حسام فريج – محمد مطرود وراقب المباراة السادة سعيد فرجو إدارياً واسكندر حمال تحكيمياً
الجمهور – على غير العادة لم يتجاوز خمسة آلاف متفرج
الأهداف : عبد الرزاق الحسين وبرهان صهيوني للجيش في الدقائق 13 و37 و55 وللاتحاد أوتوبونغ في الدقيقة 68
الإنذارات : ياسر عكرة – طارق جبان – جوان حسو – معتز يوسف – (احتياطي- )من الجيش أوتوبونغ – مجد حمصي – يوسف أصيل – عبد القادر دكة من الاتحاد
البطاقات الحمراء : برهان صهيوني من الجيش لضربه الخصم بدون كرة
أسبوع آخر ونكسة ثانية على التوالي للاتحاديين وهذه المرة على أرضهم وسط ذهول كل من تابع مباراتهم أمام الجيش ليفاجئوا بالمستوى الضعيف للأحمر المدعم بلاعبين من خارج النادي على حساب أبنائه فيما استعاد الجيش توازنه بعد الخسارة الأولى وقدم أداءً لافتاً وترابطاً بين الخطوط فاستحق خطف النقاط الثلاث ليستمر الاتحاديون بتخبطهم .
مفردات الشوط الأول أظهرت ضعف الاتحاديين وتفكك خطوطهم فاستغلها الضيوف أحسن استغلال فصالوا وجالوا في منطقة الاتحاد الدفاعية رغم تكافؤ الأداء في البداية سرعان ما عرف لاعبو الجيش داء الاتحاد فوضعوا له الدواء ودانت لهم الأفضلية في النتيجة التي شهدت أول أهداف المباراة عبر عبد الرزاق الحسين مستغلاً كرة عرضية زرعها هدفاً ليمتد الاتحاد الى مواقع الهجوم وسط عقم واضح في إيصال الكرة الى المهاجمين ليعود الجيش ويلدغ الاتحاديين بالهدف الثاني بتوقيع اللاعب برهان صهيوني بعد سلسلة تمريرات متقنة أنهاها السيد بتمريرة ذكية للصهيوني الذي سددها مرتين بعد تصدي الحارس لكرته الأولى وأعادها للمرمى في الثانية ليدفع المدرب بالمحترف توريه ومحمد فارس ليبدل خطته من 3-5-2 الى 4-4-2 مع الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء بواسطة حاج محمد والكاميروني اوتو فيما استمر الجيش بخطته منذ البداية 4-4-2 مع إغلاق منطقة الدفاع بشكل محكم والاعتماد على الدخول الى منطقة الاتحاد الدفاعية من الأطراف بواسطة السيد وصهيوني ونشاط الحاج ومساندة هجومية من الخلف للحسين . بداية الشوط الثاني شهدت نشاطاً للاتحاد وكاد أن يسجل أول أهدافه لكن كرة الدكة اصطدمت بالقائم ومع الغليان الهجومي للاتحاد تراجع الجيش للدفاع معتمداً على إضاعة الوقت والمرتدات في الهجوم التي أسفرت هدفاً ثالثاً للجيش عبر الخبير ماهر السيد في الدقيقة 55 وسط انقلاب جماهيري اتحادي على فريقهم وشتم الإدارة التي سجلت غياباً شبه كامل عن حضور المباراة ليخمد هذا الهدف لهيب المباراة وعاد ليشعلها أتوبونغ بتسجيله هدف تقليص الفارق من كرة جميلة تلقاها من محمد فارس ولعبها فوق الحارس كاوا حسو هدفاً استمر معه ضغط الاتحاديين على مرمى الجيش وضاعت من لاعبيه أكثر من كرة عبر حاج محمد وأوتو وفارس أمام تكتل لاعبي الجيش في منطقتهم وسوء الطالع ولم تنفع كل المحاولات في العودة الى المباراة باعتماد الجيش على مصيدة التسلل التي وقع بها لاعبو الاتحاد مرمراً رغم طرد الحكم للاعب الجيش برهان صهيوني في الدقيقة 76 لكن الواقع فرض نفسه بفوز الجيش وبخسارة جديدة للاتحاد وستة أهداف تلقتها شباكه مقابل هدف يتيم .
جبلة حقق أول ثلاث نقاط
جبلة – سعد غلاونجي:
جبلة – النواعير (2/ صفر)
الجمهور: حوالي 3500 متفرج.
الحكام: عبد الله بصلحلو للساحة وساعده أحمد قزاز وخالد سويد وعبد الله المحمود رابعاً.
الانذارات: علي ميا انذار ثم طرد للانـذار الثاني ومصطفى الصدراوي ورفعت نصور من جبلة ومحمود نزاع انذار ويوسف خلف طرد مباشر.
الأهداف: مروان سيدة هدفين (د 41 82).
عندما تمتلك مهاجماً يراوغ ويرعب ويسجل ويمنح فريقك الفوز فأنت تدعو له بدوام التألق والابتعاد عن الغرور هذه هي الرسالة التي حمّلنا إياها جمهور جبلة لمهاجم فريقهم مروان سيدة الذي بصم مرتين في شباك البيروتي حارس النواعير المباراة تشابهت فيها خطة لعب الفريقين على الورق 4 – 4 – 2 لكن جبلة استفاد مرتين وكاد أن يسجل أكثر من مرة في حين استسلم مهاجما النواعير فراس تيت وحسام برنكو لكماشة دفاعية نصبها بإقتدار لورانس الشمالي والمغربي صدراوي وأمامهم السد الدفاعي عماد سليمان في حين كان أكرم علي نِعمَ الممّون للسيدة فأهداه الهدف الأول وعاد السيدة ليستخدم مهارته الفردية بالمراوغة والتسديد فسجل من خارج منطقة الجزاء الهدف الثاني وعلى العموم عانى لنواعير من غياب الهداف والأهم من غياب التجهيز السليم للكرات ومن قلة حيلة المهاجمين بالإضافة لضعف الخاصرة اليسرى.. أبرز كرات اللقاء كانت كرة لأكرم علي ومنه لموفق يوسف الذي سدد كرة صعبة أمسكها البيروتي ورأسية أكرم التي علت العارضة وتسديدة العابدين التي جاورت القائم بينما لم تثمر كرات النواعير العرضية ليقظة حارس جبلة ومدافعيه.
لقطات
– حوالي (3500) متفرج تابعوا اللقاء وصفقوا بحرارة لمروان سيدة حين استبدله وأكدوا استحقاقه لمقدم عقده العالي.
– طرد مباشر للاعب وسط النواعير يوسف خلف الذي ضرب علي ميا بدون كرة وطرد آخر مستحق لعلي ميا لاحتكاكه مع الخلف وهو الذي كان يحمل إنذاراً من الشوط الأول.
– وقف على حدود الملعب محمد خلف مساعد المدرب في النواعير وفي جبلة سمير بوز الذي قاد الفريق للمباراة الثانية ولوحظ تواجد طاقم تدريب الشباب في زاوية الملعب.
– لورانس الشمالي قضى على خطورة فراس تيت صاحب الهدفين بمرمى جبلة في الدورة الرباعية فاضطر مدرب النواعير لإخراج التيت.
– رئيس نادي جبلة الجديد السيد مازن سوسي أكد على مكافأة اللاعبين مادياً، حين اجتمع بهم بعد اللقاء وطالبهم بالمزيد من الجهد كي يستمر الفريق بانتصاراته.
تشرين عادل الطليعة
حماة – فراس تفتنازي:
(الطليعة * تشرين) (1/1)
الجمهور: حوالي (17) ألف متفرج.
الحكام: مسعود طفيلية – حمدي القادري – عبد السلام حلاوة – الحكم الرابع محمد خير بدر الدين.
راقبها إدارياً: موفق حجار وتحكيمياً: محمد كوسا.
سجل الأهداف: للطليعة خالد الصالح (د 8)، وسجل لتشرين محمد حمد كو (د 67).
الانذارات: من الطليعة: زكريا قدور وبكري طراب وياسر شوشرة، ومن تشرين: مصطفى زيدان ومحمد علي ويحيى الراشد والخارس مصطفى شاكوش، وطرد للمحترف ايفيه لنيله انذارين.
أضاع الطليعة فوزاً كان في متناول يده أمام تشرين الذي أحسن مدربه قراءة المباراة جيداً بعكس مدرب الطليعة الذي عابه إخراج أنشط اللاعبين في الملعب بررها المدرب بالتبديلات الاضطرارية ولكن ما هو عذره وفريق تشرين يلعب ناقص الصفوف لحوالي نصف ساعة.
في البداية هجوم طلعاوي منذ البداية أثمر عن هدف مبكر للطليعة عبر خالد الصالح بعد أن استفاد من خطأ مدافع تشرين الزيدان في ابعاد تحويلة المصري المتقنة والتشرينيون بدورهم لم يستكينوا أمام هذا الهدف واعتمدوا على التحرك من جهة اليسار عبر الحمدكو والخدوج في الوسط والحسن وايفيه في الهجوم الذي قابله دفاع طلعاوي متين بقيادة القدور وتراوري والعلي الأمر الذي دفع الطلعاويين إلى تكثيف هجومهم فناب القائم الأيمن عن الشاكوش في صد تسديدة الصالح الصاروخية، في الشوط الثاني ظهر إصرار تشرين على التعادل بشكل واضح فنظم صفوفه وكاد ايفيه أن يسجل من انفرادة ولكن الحافظ كان حاضراً قابله ر أسية من وليام الطليعة الذي لم يحسن استثمار تحويلة القاشوش وبعدها يخرج مدرب الطليعة خالد الصالح فيتغير مجرى اللعب لصالح تشرين ومن خطأ متبادل بين مدافع الطليعة والقدور ومهاجم تشرين إيفيه يطرد على أثره من الملعب وبعدها تشهد المباراة توقفاً لمدة طويلة بسبب قيام جمهور تشرين برمي الحجارة على الحكم المساعد الأول وبعد استكمال المباراة يسجل تشرين هدف التعادل عبر النشيط محمد حمدكو من تسديدة بعيدة فاجأت حافظ الطليعة ورغم إعطاء الحكم وقت بدل ضائع (15) دقيقة إلى أن الطليعة وللأسف لم يستفد من النقص العددي في تشرين فكانت هجماته بدون أي فاعلية ليخرج الجمهور الطلعاوي من الملعب وهو نادباً حظه على تعادل محزن لفريقهم ومفرح لتشرين.
الوثبة هز الجزيرة بخماسية
حمص – حيان الشيخ سعيد:
الفريقان: الوثبة * الجزيرة (5/1).
الأهداف: للوثبة البرازيلي جاجا (3) أهداف (د 5 و36 و80) وائل الرفاعي (د 39) وعلاء تركاوي (د 90) وللجزيرة موفق الأحمد (د 61).
البطاقات: صفراء للوثبة (علي غليوم – نواف خضر – عبد القادر براك) ومن الجزيرة (أحمد أبو علم).
الحكام: فراس الطويل – فايز الباشا – عبد السلام كليب – سالم جاموس، وراقبها مالك حاج ربراهيم إدارياً وتوفيق قرام تحكيمياً.
وجه الإدارة الجديدة كانت خيراً على الوثبة الذي أثبت بأداءه وإمكانيات ومواهب لاعبيه المحليين والبرازيليين بأنه قادم بقوة بعد أن أمتع وهز شباك الجزيرة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد وأضاع ضعفها وهضم حقه حكم المباراة بضربتي جزاء بعد تردده بإطلاق صافرته فأحرج نفسه فالوثبة أطبق منذ البداية بهجوم ضاغط ولعب كرة سهلة وأغلق منطقة جزاءه وقاد هجماته جاجا ونجمه الرفاعي والغليوم ونجح باختراق العقول يميناً والمحاميد يساراً وأقلق ساندروا المدافعين بمهاراته ولياقته أما الجزيرة فلا ننكر محاولاته باثبات الوجود وقوة لاعبيه البدنية ينقصه الانسجام والتكتيك الفني. فالشوط الأول وثباوي بالأداء والنتيجة وبعد عرقلة ساندروا وعوض جاجا بهدفه الأول وأهدر القاروط فرصة التعزيز وتألق العيسى لكرة ساندروا وصحى الجزيرة بعد غرور دفاع ووسط الوثبة ولكن جاجا وبنكهة برازيلية عزز بالهدف الثاني وتبعه الواعد رفاعي وأضاف له الهدف الثالث وبالشوط الثاني الرفاعي أطلق كرة صدها القائم وكانت هدية الوثبة من مدافعه الحمود لمهاجم الجزيرة الأحمد ونال هدفه الوحيد وعاد الوثبة لرشده ولم يوفق الغليوم مرتين وكان الختام بهدفي الجاجا والتركاوي.