عادت يد الكرامة إلى مكانها الطبيعي في الدرجة الأولى بعد معاناة وصعوبات بسبب الأخطاء الادارية التي رافقت النادي حتى ظن البعض بأنه لايوجد
في نادي الكرامة سوى القدم والسلة. ويضيف سامر أبو عبيد مدرب الفريق قائلاً: عدنا إلى الأولى بسبب محبة اللاعبين ووجودد بعض الداعمين للعبة من خارج الادارة والعاشقين لكرة اليد عملنا سوية ونحتنا في الصخر وإدارة النادي لم تحرك ساكناوحتى كلمة شكر لم نسمعها من أحد كنا نتوقع أن تدعو اللاعبين والجهاز
الفني لتكريم لكن لاحياة لمن تنادي. وما نجد في نفوسنا جميعاً تلك الازدواجية في التعامل بين لاعبي القدم والسلة ولاعبي كرة اليد لااهتمام ولارعاية ولاحتى مجرد السؤال.
ويؤكد أبو عبيد حتى الاعتراف باللعبة في النادي اذا كان (بيطلع بيدهم بيلغوها) كل شيء مفقود بالنسبة لكرة اليد في النادي لارواتب ولامكافآت ولا اهتمام ولاحتى رعاية. علماً طلب سامر من رئيس مكتب الألعاب الجماعية الاستاذ صلاح رمضان التدخل لحل هذه المشاكل (وقتها طلب منه أن يقدم هذه المعلومات بكتاب رسمي للمكتب التنفيذي ووعد بحلها مع رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص بالتعاون مع اتحاد كرة اليد) في الاجتماع الأخير مع كوادر اللعبة وخاصة أن نادي الكرامة أصبح في الدرجة الأولى ويحتاج إلى دعم كبير وتأمين كافة مستلزمات اللعبةوخاصة في ظل أندية قوية وكبيرة في الدرجة الأولى .
وختم عبيد حديثه بأن سر تراجع كرة اليد السورية سببه وجود مثل هكذا إدارات لاتعطي اللعبة أهمية ووزن لها.
لذلك لابد من وقفة جادة ومسؤولة أكثر بحق هذه الإدارات الذين يتجاهلون ويتناسون لعبة كرة اليد في الرياضة السورية ومحاسبتهم ضمن القوانين والأنظمة الصادرة عن الاتحاد الرياضي العام وخاصة لدينا المواهب والخامات القادرة على الوصول إلى العالمية أكثر من كرة القدم والسلة التي أخذت كل شيء.
مالك صقر