هل تساهم التبرعات في تسهيل العمل بكرة الطليعة؟

‏‏‏

حرص كل من ساهم بهذه التبرعات على نجاح مسيرة ألعاب النادي بشكل عام وعلى نجاح مسيرة الفريق الكروي في الدوري القادم بشكل خاص وهو دليل قاطع أيضاً على حرص القيادتين السياسية والرياضية في المحافظة على متابعة أوضاع أندية المحافظة أول بأول وبشكل مباشر من أجل النهوض بألعاب هذه الأندية، ولكن من المفروض أن يساهم هذا المبلغ في حال تخصيصه بشكل فعلي للفريق الكروي بتسهيل عمل القائمين عن فريق كرة الطليعة، لأنه وكما نعلم بأن عنصر المال أصبح إحدى المقومات الأساسية لنجاح مسيرة أي فريق يلعب في دوري الأضواء ولأنه بتوفر المال بشكل كافٍ فإن ذلك يساعد إدارات الأندية على التعاقد مع لاعبين متميزين وقادرين على تمثيل فريقها الكروي خير تمثيل في دوري الأضواء، وبالتالي فإن ذلك الأمر قد يخفف من حدة المشكلات التي قد تعاني منها بعض الأندية من جراء عدم توفر السيولة المالية اللازمة للصرف على لاعبيها سواء من حيث الرواتب أو من حيث تأمين المستلزمات اللازمة للفريق على مدار الموسم، كما يساعد توفر المال أيضاً على قيام إدارة النادي في تأمين المعسكرات التدريبية الداخلية أو الخارجية اللازمة لإعداد فريقها بشكل جيد للاستحقاقات الرسمية كما يساعد ذلك أيضاً مدرب الفريق في القيام بعمله التدريبي بأريحية تامة دون أي منغصات مالية لأن اللاعب عندما يدخل إلى الملعب لتنفيذ تمارينه وهو حاصل على جميع مستحقاته ورواتبه الشهرية ضمن مواعيدها المحددة، فلابد لهذا اللاعب أن ينفذ هذه التمارين بمعنويات عالية تساعده على تنفيذ تعليمات مدربه بشكل كامل، وبالتالي فإن ذلك ينعكس إيجاباً على نتائج الفريق بشكل عام، وعلى العموم فإن كل ما يتمناه عشاق الكرة الطلعاوية هو أن تساهم هذه الأموال التي تخصيصها للفريق الطلعاوي في تهيئة البنية التحتية والأساسية لعملية التحضير والإعداد ليستعد الفريق بشكل مثالي لدوري الأضواء القادم.‏‏‏‏