الخبرة والشباب هذا هو العنوان أوالهوية لفريق الشرطة القادم للدوري بصورته الجديدة ويمكن أن نطلق عليه فريق الأحلام
أوالعمالقة الكبار وهذا ليس دعابة لأن المتمعن بالأسماء المشكلة له يقر ويبصم بذلك والذين لم يحلم أن يضمهم الشرطة سابقاًَ فالأحلام يمكن أن تتحقق قريباً بجهود الجميع.
وبالعودة إلى أجواء الفريق وتطوراته فقد أكد الكابتن شاهر سيف مدرب الجوقة الشرطاوية أن آخر المستجدات وربما أهمها هو قرار السيد الوزير بفصل فرع الاعداد البدني والرياضي عن نادي الشرطة الذي أصبح اسمه اتحاد الشرطة والذي سيكون له ادارة
مستقلة – ميزانية – كادر جديد- محاسب مالي …. والفريق ينتظر الانسان المكلف من قبل الوزير لادارة النادي حتى يتمكن من ادارة الأمور القانونية والمالية حسب رؤية الوزير وتمنى المدرب شاهر من سيادته اصدار القرار بشكل فوري لتعيين رئيس النادي للانطلاق بالعمل الجدي وإجراء معاملات اللاعبين بشكل نظامي وقانوني سواء للقادمين الجدد أم القدامى منهم وذلك بعد قرار الفصل وذلك لجهة توقيع العقود وتأمين السكن وغيرها حيث إن الميزانية المخصصة للنادي تتراوح بين 14-25 مليون ليرة حالياً وبخصوص اللاعبين وآخر التعاقدات ، بالإضافة إلى لاعبي الشرطة القدامى والشباب الذين رفعوا للفريق تم ضم عدد من الشباب الصغار من أندية الوثبة – الكرامة – عفرين – …. وبالنسبة للمحترفين فقد ضمت القائمة الكثير من اللاعبين الذي جاؤوا من الأندية وتم اختبار بعضهم والاتفاق مع عدد منهم وصرف النظر عن الآخرين ومن اللاعبين الذين سيكونون ضمن الفورمة أوالقائمة الاساسية بعد الاتفاق الشفهي معهم والتوقيع على بياض كما يقال وتعهدهم بالالتزام مع الفريق وكادره: باسل الشعار مليون ومئتا ألف، رأفت محمد – هشام عابدين – زياد شعبو – جومرد موسى – محمود كركر مليون ليرة ، عماد عيسى – نبيل الشحمة 800 ألف .
محمود المعلول 700 ألف . موفق الحسين 600 ألف، علي خليل 500 ألف، أنس صاري – محمد منصور – زياد دنورة – محمد قصاب – يحيى الراشد وهؤلاء عقودهم لموسم واحد اضافة إلى تأمين السكن لهم أوتعويضهم بدلاً عنه 10-15 ألف ليرة سورية إضافة لتقديم وجبتين غذائيتين والحوافز الأخرى والفوز بالمباريات ومهمات السفر وغيرها وهناك أيضاً لاعبان نيجيري من نادي تشرين وآخر طالب من ساحل العاج وذلك مقابل راتب شهري فقط كما يوجد لاعبان اثنان من ساحل العاج علماً أن الباب مفتوح أمام القادمين ففي تمرين يوم الثلاثاء وصل عدد المتمرنين 45 لاعباً وقبلها كان العدد 52 تم غربلته ومعظم هؤلاء اللاعبين لعبوا بالدوري ولديهم الخبرة الجيدة لكن حسب رؤية الطرفين تم تحديد القيمة ومنهم مستواه الحالي ليس كما يجب لكنه مع الأيام سيعود لمستواه ويتطور ويخدم الفريق حسب المركز الذي يلعب به وتأثيره .
ويضيف المدرب: أنه سيعمل نتيجة الكم الموجود والأسماء المتوفرة على تأسيس ثلاثة فرق وليس فريقاً واحداً وبنفس السوية الفنية وفي لقاء الوحدة مساء الأربعاء الماضي اختبر أكبر عدد من اللاعبين ووقف عند جاهزيتهم ومستواهم والمراكز التي يشغلونها ضمن المستطيل الأخضر ومدى انسجامهم وتعاونهم مع بعضهم البعض وعاد الكابتن سيف للحديث مجدداً عن قرار الفصل وتبعاته : قرار صائب وجيد ويتوافق مع رؤيته وقراراته السيد الوزير متفهم جداً ولديه حكمة رياضية وأنه معطاء جداً ولأبعد الحدود حيث يريد سيادته فريقاً للشرطة بكل معنى الكلمة وهذا ماأسعى لبنائه وعمله لأنني موجود الآن وربما العام القادم لن أكون مدرباً أوموجوداً فبالتالي أكون قد أسست وبنيت ….
فاللاعب الذي لايخدم الفريق لاداعي لوجوده والإنفاق عليه مشيراً إلى أن التغيير الحاصل جاء في وقته وهو لمصلحته وضده بنفس الوقت حيث أن الوقت متأخر وقليل فالدوري سيبدأ وينطلق في 1/10/2009م وسأجري مباريات محلية قدر الامكان ريثما يتم تعيين رئيس للنادي وتحديد المعسكر الخارجي وتنفيذه.
وبخصوص لاعبي الشرطة المتطوعين الذين يقبضون رواتب من النادي سأعمل والحديث للمدرب على تحسين رواتبهم بدءاً من 30ألفاً وصولاً إلى 50 ألفاً باستثناء الشباب حيث سيتراوح راتبهم بين 20-25 ألفاً حسب عطاء كل لاعب .
زياد الشعابين