هذا شعار إحدى البطولات التي حظيت بموافقة اتحاد كرة السلة، فقد وصل اللاعبون إلى نتيجة مفادها بأن أفضل مكان لتصفية حساباتهم مع الحكام الدوليين هو البطولات الترفيهية
التي يتحول فيها الحكام الأشاوس إلى فرسان بلا أحصنة بعد أن تزول عنهم الحصانة السلوية والعقوبات الرادعة بحق من يتطاول عليهم، وأكبر دليل على ذلك أن أحد اللاعبين في البطولة قام يشتم الحكام واللجنة الفنية واللجنة المنظمة بأبشع الألفاظ وعلى بعد مسافة ذراع من الحكم المشتوم الذي وقف متفرجاً
على سيل الشتائم العابر باتجاهه، لتتوج اللجنة الفنية والمنظمة هذه المهزلة بالسماح للاعب بالمشاركة في اليوم التالي من البطولة وربما شتم حكماً آخر أو لاعباً، إذا كانت هذه البطولات تحظى بموافقات رسمية ويرتدي فيها الحكام لباسهم الرسمي فكيف يسمح للاعبين فيها بما لا يسمح لهم في مباريات الدوري.. سؤال نترك الإجابة عليه لاتحاد كرة السلة.