صوت الموقف…الحسم مطلوب .. وكذلك الحزم!

الرأي قبل شجاعة الشجعان…!

fiogf49gjkf0d


هذا ما قالته العرب في ديوان حكمتها القديم, ونحن نظن أن أكثر ما يؤثر سلباً على القرار هو حالة الانفعال وعدم التوازن التي قد تصيب صاحب القرار فتنعكس على العمل والواقع بالفوضى، أو ما يشبه الفوضى والتخبط..!‏


بالطبع نحن لا نقول إن الحال قد وصلت إلى هذه الدرجة ولكن ما نشاهده من تداخلات وتصريحات مختلفة, ومن عدة مصادر فيما يخص كرة القدم, وخاصة منتخباتنا الوطنية, ويجعلنا نحذر من هذه الحال التي ستكون ذات أثر سلبي شديد إذا ما وصلنا إليها.. وثمة اشارات تدل ذلك..!‏


نعيد ونذكر بأن الوقت المتبقي للاستحقاقات الكروية لا يسعفنا بالكثير, بل إننا في سباق مع الوقت بالقياس إلى مستوى منتخباتنا وواقعها مع الدول الآسيوية, ولاسيما أن الفريق الأول على مشارف امتحان ليس بالسهل.. ومن حقه علينا جميعاً أن نعمل على توفير كل الوسائل والسبل لكي يتمكن جهازه الفني من العمل بظروف مريحة وتلبي متطلباته.. وهنا نذكر بأن الإدارة الجديدة لاتحاد الكرة أكدت منذ مجيئها أن همها واهتمامها هو منتخباتنا الوطنية, لذلك نتمنى ان يترجم هذا الاهتمام إلى أفعال حقيقية من الجميع.‏


وفيما يخص اللاعبين المغتربين أو حتى من يؤدون الخدمة الالزامية, نظن أن العمل على تذليل الصعوبات لمشاركتهم مع المنتخب هو مسؤولية الجميع… نقول الجميع, من هم داخل الاتحاد, ومن هم خارجه…!‏


نعلم أن الواقع الحالي يثير الكثير من إشارات الاستفهام, وينذر بما لا نحب… ونعلم أن من حق اتحاد الكرة البحث في مختلف الوسائل لتحقيق الطموحات, ولكن نعيد ونكرر: الوقت لن ينتظرنا ومن حق الجهاز أو الأجهزة الفنية الحالية أن تأخذ فرصتها كاملة, وخاصة منتخبنا الوطني الأول وذلك في إطار المنطق والعقلانية وليس من باب المساندة لأحد.. وفي الوقت نفسه لا نظن أن شخصاً يمتلك من الحصافة والمنطق بعض الشيء يمكن أن يغامر بخطوة غير مدروسة يتحمل نتائجها دون مبرر منطقي أو شرط جديد ومقنع, بل قوي جداً من اجل التغيير على سبيل المثال.. ونحن لا نعارض التغيير إذا توفرت شروطه، لكن كوادرنا الوطنية الموجودة متشابهة ولا فرق كبير بينها..!‏


نعود ونقول: تجنبوا الانفعالية ولكن لا تنسوا الوقت.. وقد زادت العرب على ما قلنا أولاً بأن من يمتلك الرأي والشجاعة هو المطلوب والأفضل…!!‏


غســـــان
gh_shamma@yahoo.com”>شــــمـه‏


gh_shamma@yahoo.com

المزيد..