خفايا العنب في سلة حلب
حلب – عمار حاج علي :> خسارة تاسعة ولا تستغربوا من العاشرة والحبل على الجرار بالهزائم الاتحادية
في دوري سلتنا طالما أن ثقافة الفوز مفقودة لدى اللاعبين وهاجس الربح والخسارة يكبل اللاعبين قبل المباراة بدلاً من وضع الفوز نصب أعينهم ولا بديل عنه لكن المشكلة أنهم ينهاروا في الربع الأخير من كل مباراة وهذا تتكرر أكثر من أربع مرات فهل يحصل العطل من اللاعبين أم من المدرب ويمكن يكون الحق على المسحوق ؟.
> لم يستقر قرار الجهاز الفني لسلة الاتحاد على مغادرة اللاعب الأمريكي كي جي كامبل أم الإبقاء عليه في صفوف الفريق ويبدو أنه مستمر رغم عدم القناعة به لكن قد تكون الظروف المالية للنادي هي أحد أسباب بقائه .
> ضغط النفقات أوقع سلة اليرموك في مشكلة فكان الاستغناء عن أحد لاعبيها المحترفين ووقعت برأس واين أوليفر رغم كل ما قدمه من مستوى متميز في دورينا لكن النظرة الفنية للمدرب بالاستبعاد وقعت على أوليفر والأخير لا زال مستمراً بالتدريب ولو بمفرده للحفاظ على لياقته وحساسية يده على الكرة لأن مستواه يؤهله للبقاء في دورينا.
> الى متى تستمر معاناة الأهالي مع عشق أبنائهم لكرة السلة وممارستها رغم كل الظروف .. دوري الناشئين يبدأ مع دخول الطلاب معسكرهم الدراسي استعداداً للامتحانات .. معسكر الطلاب بالنسبة للأهالي هو الأهم ومعسكر النادي بالنسبة للاعبين أيضاً مهم والأهم أن يمشي الدوري ولو على حساب الكل .
> فكرة صائبة وقد تكون فرصة للتأكيد على نجاح الإدارة والتفكير لما فيه مصلحة النادي والفريق بوقت واحد وهي السفر الى العاصمة بالطائرة يوم إقامة المباراة توفيراً للإقامة والإطعام وغيرها من مصروفات وقد تكون (راس براس) لكنها أفضل من المغادرة قبل يوم وترك البيوت والأشغال.
> ما السر يا ترى … سلة الحرية تسافر الى دمشق بنفس اليوم وتفوز على قاسيون وعندما ناموا ليلة في اللاذقية قبل مباراة تشرين عادوا خاسرين .
> جميل المشهد الذي تابعناه على مدرجات صالة الأسد حيث التقت رايات جمهور اليرموك مع رايات ناديي الاتحاد والحرية ولكن هتافات البعض التي طالت الفريق الضيف أزعجت هذا المنظر الجميل .